عدّ رئيس كتلة الفضيلة النيابية عمار طعمة، امس الاثنين، أن إنتصار آمرلي يصلح أن يكون درساً يتم تعميمه على الميادين والمراحل القتالية المختلفة، مبيناً ان لمراجع الدين الدور المؤثر والحازم في إطلاق التعبئة العامة وتأسيس الجيش الرديف للجيش النظامي، والذي ساهم بشكل كبير في تحقيق النصر الحاسم في الناحية. وقال طعمة في بيان نقلته وكالة كل العراق [أين] “في ذكرى تحرير مدينة آمرلي الصامدة المجاهدة وفك الحصار عن اهلها من الضروري أن نستذكر عناصر انجاز هذه الملحمة”، مطالباً الجميع “بالعمل على تقويتها وتعميق أثرها الميداني وتجنب اهمال أي عامل من تلك العوامل التي انتجت النصر المؤزر في آمرلي”. وتابع ان “صمود أبناء مدينة آمرلي رجالاً ونساءً وأطفالاً وثباتهم وتقديمهم أروع صور المقاومة والتصدي للإرهاب الذي حاصر المدينة من جميع جهاتها أكثر من ثمانين يوماً شكل قاعدة الانتصار الرصينة التي أرتفعت على بنائها عوامل وعناصر الاسناد الاخرى”. واشار الى “دور مراجع الدين المؤثر والحازم في إطلاق التعبئة العامة وتأسيس الجيش الرديف للجيش النظامي والذي ساهم بشكل كبير في تحقيق النصر الحاسم”، لافتاً الى ان “توحد العراقيين الذين هبوا لنصرة إخوانهم المستضعفين وتحشيد الإعلام والمشاركة في صناعة رأي عام ضاغط على المعنيين وتحفيزهم على اتخاذ الاجراءات العملية في الوقت المناسب أثر بشكل كبير في تحقيق النتائج المثمرة وفك الحصار عن آهالي آمرلي”. واشاد طعمة بـ”دور أبطال طيران الجيش الذين شاركوا بإيصال الغذاء والدواء والسلاح، اضافة لدورهم الشجاع في تنفيذ الطلعات القتالية طيلة الثمانين يوماً من حصار آمرلي”، مؤكداً أن “إنتصار آمرلي يصلح أن يكون درساً يتم تعميمه على الميادين والمراحل القتالية المختلفة، ويؤكد حقيقة واضحة مفادها أن المجرمين المتوحشين جبناء وينهزمون أمام صمود أصحاب العقيدة والبصائر”.