عزتْ عضوة لجنة النزاهة النيابية منى الغرابي تلكؤ ملف القبض على الفاسدين الهاربين واسترداد الاموال المهربة الى انشغال البلد بالحرب ضد داعش والازمات السياسية والاقتصادية. وذكرت الغرابي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان “لجنة النزاهة ساهمت بالكشف عن الكثير من ملفات الفساد، وحتى لو لم يلق القبض على المفسدين بسبب هروبهم الى الخارج فان اللجنة قد قامت بعملها وعملت ما لم تحققه اللجان السابقة”. واكدت ان “النزاهة النيابية قررت اشراك لجنة العلاقات الخارجية في العمل بالنسبة للفاسدين الهاربين خارج البلد من اجل تفعيل مذكرات القاء القبض، من خلال التنسيق مع الدول وجلبهم الى العدالة، وكذلك العمل على استعادة الاموال المهربة”، مشيرة الى ان “تلكؤ هذا الملف واسترجاع الاموال يعود الى الظروف التي يمر به البلد من محاربة داعش والازمات الاقتصادية والخلافات السياسية وغيرها من الملفات العالقة التي عرقلت عمل اللجنة”. يذكر ان نواب التحالف الوطني قد اكدوا في وقت سابق انه من اهم فقرات الاصلاح القبض على الهاربين واعادة الاموال المهربة و تفعيل مذكرات القبض على الفاسدين الهاربين في الخارج من خلال التوجه نحو الانتربول لالقاء القبض على المطلوبين ضمن فقرات حزمة الاصلاحات. يشار الى ان لجنة الأمن والدفاع أعلنت في وقت سابق أنها ستعمل على تفعيل الجهود الأمنية، من خلال الاتفاق مع الانتربول الدولي للامساك بجميع المطلوبين الهاربين خارج البلاد لكن لم يتم منذ 2003 وحتى الان القبض على اي هارب بتهمة الفساد عن طريق الانتربول.