قدم قادة سياسيون وكتل، امس الاثنين، التعازي إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث مأساوي.
وأعرب الإطار التنسيقي، عن حزنه بوفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه في حادث مأساوي.
وقال في بيان تلقته العدالة تلقينا ببالغ الحزن، النبأ المفجع برحيل آية الله السيد إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبد اللهيان، وعدد من المسؤولين، في حادث تحطم طائرتهم ليلة الأحد”.
وأضاف “ نتقدم بجليل المواساة، الى الشعب الإيراني العزيز وفي مقدمتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي”.
كما قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، في بيان تلقته العدالة بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره والتسليم لأمره وتقديره، تلقينا الخبر الأليم والخطب الفادح باستشهاد الرئيس الإيراني سماحة السيد المجاهد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبد اللهيان وكوكبة مجاهدة وخيرة من الوفد المرافق لهما في حادث تحطم الطائرة المفجع”.
وأضاف: “أننا إذ نرفع العزاء والمواساة لمقام سماحة قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي دام ظله والشعب الإيراني الصابر المجاهد بهذه الفاجعة الأليمة، فإننا نستذكر هنا رجالاً نذروا أنفسهم للحق ونصرة المظلوم والدفاع عن قضايا الأمة”.
وتابع: “نستذكر والقلوب يعتصرها الحزن مواقف مشرفة وسجلاً حافلاً بالعمل والجهاد للفقيد الراحل سماحة السيد إبراهيم رئيسي رحمه الله، ولاسيما وقوفه إلى جانب العراق وشعبه في كل محفل ومناسبة، فلطالما أعلن أن العراق وإيران شعب واحد ولا يمكن الفراق بينهما”.
ومضى بالقول: “كما كان للفقيد العظيم موقف ثابت وصلب ومبدئي تجاه القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني الممتحن وهو يواجه آلة القتل الصهيونية الوحشية في دفاعه عن أرضه ومقدساته”.
واختتم قائلاً: “نشارك الإخوة في إيران شعباً وقيادة، أحزانهم ونجدد عزاءنا لهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
من جانبه، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، في تدوينة على موقع (X)، نتقدم بالعزاء إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وحكومةً وشعباً، باستشهاد رئيس الجمهورية وعدد من المسؤولين والمرافقين، ونعرب عن مواساتنا لذوي الضحايا الذين التحقوا إلى جوار ربهم صابرين محتسبين في الحادث الأليم”.
بدوره، قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، في بيان تلقته العدالة : “بقلوب يعتصرها الألم وتُذيبها الفاجعة تلقينا نبأ استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما”.
وأضاف: “بهذه الفاجعة الكبيرة نتقدم الى قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي والى شعب وحكومة الجمهورية الإسلامية بخالص التعازي وعظيم المواساة، نسأل الله الرحمة للشهداء ولذويهم وعموم الشعب الإيراني الصبر والسلوان ونشارك الجمهورية الإسلامية الحزن والألم على هذا المصاب الكبير
إلى ذلك قدم رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، يوم امس ، تعازيه إلى المرشد الاعلى في ايران والشعب الايراني بوفاة رئيس الجمهورية الإسلامية إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما الذين قضوا اثر تحطم مروحيتهم شمال غرب البلاد.
وقال نيجيرفان بارزاني، في بيان إن خبر وفاة الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من مرافقيهما في حادث تحطم مروحيتهما أحزننا من الداخل.
وأضاف، في هذا الوقت العصيب، نتقدم بأحر التعازي إلى مرشد الجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي وقيادة ايران وحكومتها وشعبها الصديق والجار وعائلاتهم. نسأل الله أن يتغمد أرواح المتوفين بواسع رحمته وان يلهم الجميع الصبر والسلوان.
وأكد رئيس الاقليم، إن وفاة الرئيس ابراهيم رئيسي حزن وخسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني المسلم وأصدقائه، لكننا على يقين أن شعب إيران الشجاع والجمهورية الإسلامية سيتجاوزان على هذه الخسارة.
من جانبه، عزى رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين في حادث تحطم المروحية في أذربيجان الشرقية.
وقال في بيان ، “نتقدم بأحر التعازي والمواساة القلبية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وحكومة وشعباً، في مصابهم الأليم بوفاة رئيس الجمهورية آية الله السيّد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية السيّد حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.. وإذ نشاطر الشعب الإيراني مشاعر الحزن والألم العميق، نؤكد وقوفنا إلى جانبهم وتضامننا معهم في هذه الظروف العصيبة