أختتم المؤتمر العلمي الدولي الثالث للتخصصات الصحية والطبية إعماله والذي عقده المعهد الطبي التقني بغداد في الجامعة التقنية الوسطى للفترة من 23-24 آذار 2016 واشارت السيدة رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر وعميدة المعهد الطبي التقني/ بغداد الدكتورة نعمت ياسرفي تصريح للعدالة ان المؤتمرعقد برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني وبدعم وإشراف السيد رئيس الجامعة التقنية الوسطى الدكتور ماجد حميد وتحت شعار” البحوث التقنية الطبية سلاحنا لدحر الإرهاب ” وعلى قاعة الشهيد درب الموسوي / وزارة الصحة وبمشاركة اكثر من (100) بحث علمي في تخصصات العلوم الطبية السريرية و العلوم الصحية والتمريضية و العلوم الأساسية وعلاقتها بالطب.واضافت ان المئمر عقد في ظروف مادية صعبة حيث حرصت اللجنة التحضيرية على عدم تكليف ميزانية الدولة بل ساهمت من خلال اجور المشاركين في المؤتمر على دعم قوات الحشد الشعبي بالمواد العينية دعما لهم في مواجهة قوى الظلام و اشارت الى ان المؤتمر خرج العديد من التوصيات من ابرزها ضرورة تشكيل فرق العمل البحثية وخلق روح العمل الجماعي وذلك بالتعاون ما بين الوزارات ذات العلاقة( وزارة الصحة ,وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ) بهدف استثمار البحوث العلمية بالمؤتمر لتكون ذات فائدة للمجتمع ,التعاون البناء مع مراكز البحوث العلمية في الوزارات المختلفة للوقوف على أهم المشاكل الصحية او غيرها وذلك بتشكيل فرق بحثية متخصصة لهذا الغرض تقترح الحلول الممكنة لمعالجة المشاكل التي يعاني منها المجتمع العراقي بالوقت الحاضر ,التأكيد على ان تكون البحوث المشاركة ذات فائدة علمية وتطبيقية وتقنية لتسهم بشكل ايجابي لخدمة المجتمع, انشاء برنامج للسيطرة النوعية داخل المختبرات العلمية للكليات والمعاهد المرتبطة بالجامعة على ان يكون تطبيق هذا البرنامج مرتبط ببرنامج السيطرة النوعية في وزارة الصحة,استحداث محاور جديدة للمؤتمرات العلمية والصحية القادمة بما يلبي حاجة المجتمع ومشاكله ,التكامل بين الوزارات فيما يخص العمل البحثي بما يؤمن فلسفة العمل بروح الفريق وحسب التخصص ,إنشاء برنامج للكشف المبكر عن السرطانات وبالتعاون مع الوزارات المختلفة إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات موحدة بهذا المجال ,العمل على ترويج البحوث العلمية بالمؤتمر للجهات المستفيدة والتنسيق مع شعبة تسويق البحوث العلمية في الجامعة ,وضع معيار مناسب لتقييم الأداء بما يخص المشاركة والنشرفي المؤتمر باعتباره مؤتمر دولي , وأخر التوصيات ان يكون انعقاد المؤتمر كل عامين من اجل استمراريته واكتسابه صفة الدورية لمواكبة المستجدات البحثية في المجالات الصحية والطبية نظرا لما يمر به البلد من ظروف استثنائية