برعاية وزير الزراعة
برعاية وزير الزراعة المهندس فلاح حسن الزيدان ، وتحت شعار (لنجعل من العراق واحة خضراء )، أقامت وزارة الزراعة في محافظة القادسية حفلا بمناسبة افتتاح القرية العصرية في المحافظة ، وتوزيع سندات الدور والأراضي الزراعية على المستفيدين ، بحضور الوكيل الفني لوزارة الزراعة الدكتور مهدي ضمد القيسي ، ومحافظ القادسية ، ومدراء الشعب الزراعية ، بالإضافة إلى المستفيدين وذويهم ، كما حضرها عددا من ممثلي الوسائل الإعلامية المحلية .الدكتور القيسي أكد في كلمة ألقاها نيابة عن السيد وزير الزراعة بإن هذه القرية قد أنجزت رغم الظروف العصيبة التي يمر بها البلد، مبينا أنها القرية الثالثة التي يتم انجازها على مستوى العراق ، لافتا بأنها ستكون مميزة كونها ستحمل طابعا إنسانيا لاحتضانها عددا كبيرا من النازحين .مضيفا ان هذا المشروع يعدا مشروعا استثماريا مصغرا، لان المستفيدين هم من خريجي كليتي الزراعة والبيطرة إضافة إلى المعاهد الزراعية ، وسيدعمون الزراعة بتقنيات علمية متميزة ، كما طمئن المستفيدين بان أولوية الدعم المقدم من قبل الوزارة سيكون لهم .واشار الوكيل الفني للوزارة الى ارتفاع انتاج المحاصيل الاستراتيجية ومنها الحنطة وان الوزارة قد استطاعت أن تؤمن نسبة 80% من الحاجة المحلية ، معلنا بان الوزارة تتوقع زيادة تلك النسبة، مرجعا ذلك إلى زيادة الجرعة السمادية من 35 كغم إلى 50 كغم للدونم الواحد.هذا وقد قام الدكتور القيسي بزيارة إلى القرية العصرية ، أناب فيها عن السيد وزير الزراعة تم فيها افتتاح القرية ، كما اطلع مع محافظ القادسية وعدد من أعضاء مجلس المحافظة ، على الدور المخصصة للمستفيدين ، والمنشات الخدمية التي أنجزت وفق احدث المواصفات ، مشيدا بهذه التجربة وأهدافها ، آملا بأنها ستؤتي أكلها في وقت قريب إن شاء الله .من جهه اخرى شاركت وزارة الزراعة في الاجتماع الختامي لخبراء مشروع حوض الحماد العراقي والذي عقد في جمهورية لبنان الشقيقة, لعرض ومناقشة اخر التقاريروالامور الفنية الخاصة بالمشروع.وذكر قسم العلاقات والاعلام والتعاون الدولي في وزارة الزراعة ان الاجتماع عقد في بيروت ولمدة اربعة ايام تناول العديد من المواضيع الخاصة بمشروع حوض الحماد العراقي, منها مناقشة التقارير الفنية الخاصة بتحديث الدراسات الخاصة بهذا المشروع والذي نفذها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة (أكساد) وبالتعاون مع وزارة الزراعة العراقية.مضيفا انه تم الاطلاع خلال الاجتماع على الخطة الفنية للمشروع والتي تمثل برنامج تنموي متكامل يكفل تطوير المنطقة وتنميتها, وتحقيق الاستثمارالامثل والمستدام للموارد الطبيعية في حوض الحماد العراقي, مشيرا الى ان الحوض يشكل جزءا من الباديتين الشمالية والجنوبية من العراق وهو ضمن مشروع مشترك لدول الجوار ( السعودية, الاردن, سوريا )من جانبه اوضح معاون مديرعام دائرة الغابات والتصحر السيدة راوية مزعل محمود انه تم دراسة ومناقشة عدة تقاريرفي الاجتماع منها : المسح الاجتماعي والاقتصادي, الموارد المائية والاراضي, استعمالات المياه, تاهيل وتحسين المراعي والثروة الحيوانية, تنمية الموارد البشرية, نقل التقانات والنتائج التي تم توصل اليها خلال سنوات المشروع.وحضرالاجتماع مديرعام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة, وعدد من الخبراء والمختصين في المركز ووزارة الزراعة العراقية.