بين السيد الوكيل الفني الاقدم لوزارة الاتصالات أمير البياتي في تصريح صحفي حول مراحل تقدم واداء شركات الهاتف النقال منذ عام 2003 حيث بدأت تغطية خدمات تلك الشركات لمناطق محددة ومن ثم توسعت الى أن اصبحت تغطي كل البلد وتميزت في مرحلتين الاولى قبل 2007 حيث لم تكن هناك ضوابط وتعلمات واضحة لتقييم اداء تلك الشركات واما بعد 2007 حيث تم منح ثلاثة رخص للشركات الثلاثة بموجب عقود أبرمت بعد أجراء مزايدة علنية ووضعت شروط في العقود , وهي تتابع من قبل هيئة الاعلام والاتصالات ولاشك هناك تذبذب في اداء تلك الشركات خلال السنوات الماضية واوضح خلل هو نتيجة ضعف الترابط البيني بين الشركات الثلاث وشبكاتها ,وزارة الاتصالات بأعتبارها راسمة للسياسة الاتصالاتية في البلد طالبت بأستمراران تقوم الدولة ومن خلال احدى شركات وزارة الاتصالات لتقديم خدمات الهاتف النقال لاسباب كثيرة منها خلق نوع من التوازن والمنافسة بين الشركات المختلفة بالاضافة الى تقديم خدمات لائقة وبأسعار معقولة للمواطن العراقي .وتأخر اطلاق هذا المشروع باسباب قانونية وخلاف بين وزارة الاتصالات وهيئة الاتصالات والاعلام بأعتبارها الجهة المانحة للرخصة وهذة الحالة وعدم التنسيق تعكس بشكل سلبي ليس على أداء وزارة الاتصالات فقط بل على كل مؤسسات الدولة وتشكيلاتها , ولاشك ان في وزارة الاتصالات معوقات نجاح هذا المشروع بما تمتلكها من بنى تحتية وكوادر فنية وادارية يمكن تطويرادائها بسرعة باضافة الى ثقة المواطن لخدمات الدولة مقارنة لخدمات القطاع الخاص .وتطرق الوكيل الفني الاقدم الى خدمة الهاتف الارضي بأن هناك خطة اساسية وجوهرية لتبديل كل الشبكات الى ضوئية حيث انجز 620 الف خط في عموم العراق والتي تقدم سلة متكاملة من الخدمات والتي يكون لها دور في منافسة باقي الشركات , كما انجزت وزارتنا كيبلين بحريين وبصدد أنشاء الثالث الذي يمثل الشريان الرئيسي للبلد الا ان الاحداث الامنية الاخيرة لها دور كبير في عرقلة عمل وزارتنا وهدم الكثير من البنى التحتية .