اعلنت وزارة الاعمار والاسكان والبلديات العامة ان الملاكات الهندسية والفنية التابعة لدائرة بحوث البناء احدى تشكيلات الوزارة انجزت 244 فحصاً نوعياً وعشرات الاطنان من المواد الحرارية والحامضية خلال الربع الاول من هذا العام، فيما اشارت الى ان اكثر من ثلاثين بحثاً رصيناً اخراً قيد الانجاز.وقال المركز الاعلامي للوزارة، ان حركة الانجازات مستمرة لدائرة بحوث البناء دون توقف بالرغم من الازمة المالية التي يمر بها البلد ،مشيراً الى ان الملاكات الهندسية والفنية التابعة لدائرة بحوث البناء تجري الابحاث والفحوصات والاعمال طبقاً لخطة متكاملة تخاطب الاحتياجات العلمية والعملية والتحولات الاقتصادية.واضاف المركز الاعلامي، تم توجيه جميع الاعمال الدائرة لتخدم قطاعات البناء والتشييد والاعمار وتقييم وتطوير المواد الداخلة بالبناء وتقديم الحلول العلمية والانشائية والعمرانية والبيئية وايجاد البدائل المناسبة لها والاستغناء قدر الامكان عن المستورد باستغلال المواد المحلية المتوفرة، كاشفاً عن وجود فريق علمي متخصص لفحوصات تحريات التربة يعمل على تقديم الاستشارات الهندسية والعلمية في وقت مستمر.واوضح، ان الانجازات التي تنفذها الدائرة هي للقطاعين العام والخاص ولا تقتصر على العام فقط، لافتاً الى ان العمل جار على تحضير وتهيئة واعداد المواد الاولية والحرارية لتجهيز الشركات والمؤسسات التابعة لوزارات الصناعة والكهرباء والنفط والقطاع الخاص ايضاً، فضلاً عن اقامة بحوث البناء والعديد من الدورات العلمية المتخصصة وورش العمل بهدف تطوير وتأهيل ورفع الكفاءة العلمية والهندسية لكافة الملاكات في تشكيلات الوزارة والوزارات الاخرى.وتابع المركز الاعلامي، ان الكوادر و الفرق البحثية متواصلة وبجهود عالية بتحقيق وانجاز مراحل متقدمة من الابحاث والدراسات واجراء الفحوصات لتحديد نوعية وجودة المواد الداخلة في قطاع البناء والانشاءات والطرق والعوازل والزجاج التي شملت فحوص واعمال السيطرة النوعية على السمنت والرمل والحصى والمنتجات الخرسانية والقير والمواد الاسفلتية والحديد المغلون والسيراميك.يذكر ان العمل يستمر ايضاً في انتاج قير نمطي للمواد الحرارية والحامضية وفحص الطابوق الحراري للقطاع العام والخاص وذلك بهدف الدعم الاقتصادي الوطني وتحقيق الجدوى الاقتصادية والعمل بروح الوطنية والفريق الواحد ومواكبة التحولات الاقتصادية والتكنولوجيا الحاصلة في العالم بغية تقديم افضل الخدمات العلمية للمجتمع والباحث والمهندس خدمةً للبلد.