بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
عدت لجنة الطاقة والنفط النيابية ،امس الاثنين، بلوغ العراق رابعا للانتاج النفط عالميا انجاز رائع يحسب للوزارة.وقال عضو اللجنة كاوه محمد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ، ان” بلوغ العراق المستوى الرابع لانتاج النفط عالميا انجاز جيد ويصب في مصلحة رفع واردات العراق ، خاصة وان سعر النفط منخفض بالاضافة الى اعتماد العراق بصورة كلية على النفط فبالتاكيد زيادة الانتاج يصب في مصلحة الاقتصاد العراقي”.واضاف ” نتمنى ان يكون العراق يعود الى دوره في الاسواق العالمية للنفط ؛ لان العراق لديه احتياطي نفطي كبير”.وكان وزير النفط السيد عادل عبد المهدي قد اعلن امس الاول الاحد ، ان الوزارة حققت في الشهر الماضي من الصادرات من المنافذ الجنوبية فقط ما لم يحققه العراق طوال تاريخه رغم الازمة المالية الخانقة التي لا تصيبنا فقط بل تصيب الشركات ايضاً.وقال في كلمة مكتوبة له ان موازنة 2016 تقدر الصادرات بـ3.600 مليون برميل/يوم، وهي تقوم على انتاج -متحقق فعلاً- يقترب من 4.5 مليون برميل/يوم.. واضعة العراق كرابع اكبر منتج عالمياً بعد الولايات المتحدة والسعودية وروسيا، بعد ان تقدم على الصين وكندا.. واكبر ثالث مصدر بعد السعودية وروسيا.واوضح ان العالم يرى هذه التطورات النفطية الهائلة في العراق ويتعامل معها، ومع تبعاتها واستحقاقاتها الاقتصادية والسياسية، الحالية والمستقبلية ؛ لذلك تطرح على البلاد المقترحات والمشاريع التي يمكنها ان تنقل، ليس القطاع النفطي الى الامام اكثر فاكثر، بل مجمل النشاط الاقتصادي وما يستتبعه من تغيرات سياسية وامنية وادارية واجتماعية وخدمية وبنيوية وانمائية، بما يخدم المصالح الاساسية لمواطنينا ،وليبدأ العراق بالتصدر في مجالات كثيرة اخرى، ليستعيد دوره ومكانته التاريخية في مقدمة الدول على صعيد متصل اكد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية حسين العواد أن حصول العراق على المركز الثالث عالميا كمُصدّر للنفط ، والرابع في الانتاج مؤشر ايجابي لتحسين اقتصاد البلاد .وقال العواد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ، ان ” على وزارة النفط السعي الحثيث لزيادة انتاج البلاد ، وسد العجز الحاصل في الموازنة ، كونه احد اعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط {اوبك} ” . واضاف عضو لجنة النفط النيابية ان حصول العراق على المركز الثالث في الدول المنتجة للنفط عالميا ، وثالثا في الدولة المنتجة انجاز يحتسب لوزارة النفط ، داعيا اياها الى بذل المزيد من الجهود لتطوير الانتاج وزيادة الواردات النفطية . هذا وتتوقع منظمة {اوبك} زيادة الطلب العالمي على النفط خلال عام 2016 ، مع ارتفاع ضخ النفط من قبل الدول غير الاعضاء في المنظمة بنحو 700 ألف برميل يوميا .
