دعا العراق شركات الطاقة والمستثمرين، إلى تقديم العروض لبناء وتمويل المرحلة الأولى من خط أنابيب سيصل من محافظة البصرة إلى ميناء العقبة الأردني على البحر الأحمر.وقالت شركة المشاريع النفطية، ذراع وزارة النفط المشرفة على المشروع إن المرحلة الأولى تشمل أعمال الهندسة والتوريد والبناء والتمويل لخط أنابيب لنقل النفط والغاز يربط حقول البصرة بمحطة طاقة قرب مدينة النجف.وقال نهاد موسى مدير شركة المشاريع النفطية، إن الموعد النهائي لتقديم العروض 25 ديسمبر/ كانون الأول ومن المتوقع إجراء جولة العطاءات في الربع الأول من 2017.وأضاف، موسى إن سعة خط الأنابيب الذي سيمتد بطول 350 كيلومترا ستبلغ 2.25 مليون برميل يوميا وسيوزايه خط لنقل الغاز.بحسب رويترز.فيما قال أكرم شفيق كبير مهندسي المشروع إن أعمال تنفيذ المرحلة الأولى ستبدأ في 2018 وتنتهي في 2020.وأوضح، شفيق إن جدول مدفوعات مقترحا كان محل نقاش مع الشركات المهتمة في البصرة يوم السبت، مضيفا أن المشروع سيسترد استثماراته في غضون خمس سنوات من إكماله.
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، إبراهيم سيف، رجح في 20 من تشرين الثاني الماضي، أن تستكمل مفاوضات مشروع خط النفط بين الأردن والعراق نهاية العام الحالي، “مبينا أنها “تتوقف على إنهاء الجانب العراقي مفاوضاته مع ائتلاف الشركات المستثمرة في المشروع”.
وتتضمن الخطة تصدير مليون برميل يوميا من الخام العراقي إلى الأردن منها 150 ألف برميل يوميا ووقع العراق والأردن في 9 نيسان 2013 اتفاقية إطار لمد أنبوب لنقل النفط العراقي الخام من البصرة إلى مرافئ التصدير فى ميناء العقبة، على ساحل البحر الأحمر وبكلفة نحو 18 مليار دولار، إضافة إلى الاتفاق على بناء أنبوب غاز كبير بموازاة أنبوب النفط المنوي إقامته.وشهدت الفترة الماضية قيام ائتلاف صيني عراقي بتجديد اهتمامه بتنفيذ المشروع بداية العام الحالي، حيث تم تغيير خط سير انبوب النفط العراقي الذي يمر بمحاذاة الحدود السعودية الاردنية الشرقية بدلا من الحدود الاردنية العراقية مباشرة، إذ صادقت الحكومة العراقية في 19 تشرين الأول للعام 2015 على المسار الجديد لجزء الانبوب داخل العراق وهذه المصادقة جددت التحرك على المشروع وذلك بتوفير مسار اكثر امنا سواء لتنفيذ الجزء العراقي أو الجزء الاستثماري الى العقبة. رقاء الأردنية مع تصدير الباقي عبر ميناء العقبة.من جهه اخرى قالت مصادر تجارية امس الاثنين إن العراق يعتزم تصدير نحو 3.5 مليون برميل يوميا من النفط من خام البصرة من الموانيء الجنوبية في كانون الثاني يناير وهو أعلى مستوى منذ حزيران يونيو رغم الموافقة على خفض الإنتاج في إطار اتفاق مع منتجين أخرين.وقال تجار إن ثاني أكبر منتج بين أعضاء منظمة أوبك رفع إمدادات خام البصرة لشهر كانون الثاني يناير للعملاء في آسيا بعد أن خفضه لأقل مستوى في ثلاثة أشهر استنادا لمخطط أولي لشركة تسويق النفط العراقية [سومو].وانضم العراق إلى السعودية في رفع الإمدادات لآسيا بينما خفض الصادرات للولايات المتحدة وأوروبا للالتزام باتفاق أوبك بتقليص الإنتاج اعتبارا من كانون الثاني يناير.وتعهد العراق بخفض إنتاجه بواقع 210 آلاف برميل يوميا ضمن اتفاق خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا الذي أقره معظم أعضاء أوبك.وسجلت صادرات العراق أعلى مستوى على الإطلاق عند 4.051 مليون برميل يوميا في تشرين الثاني نوفمبر مع اقتراب الإنتاج من مستويات قياسية عند 4.8 مليون برميل يوميا.
وقالت مصادر أنه مع ارتفاع الصادرات من الجنوب قد يتعين على العراق تقليص الإنتاج في الشمال للالتزام باتفاق أوبك.وأضافت المصادر أن صادرات كانون الثاني يناير ستشمل نحو 2.627 مليون برميل يوميا من خام البصرة الخفيف و903 آلاف برميل يوميا من خام البصرة الثقيل.
وسيرتفع الخامان بما يقترب من 200 ألف برميل يوميا عن مستويات الشهر السابق.