بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
حصل مركز الوقاية الوقاية من الإشعاع التابع لوزارة الصحة والبيئة على البعد القانوني للإشراف على أعمال تفكيك وتصفية المنشاة النووية المدمرة.
وأوضح بيان للوزارة، إن “المركز حصل على الغطاء القانوني باعتباره الجهة الرقابية التي تشرف على تصفية وتفكيك المنشات النووية المدمرة في العراق”. وأضاف ان “المركز يخطو بمهنية ثابتة على طريق حماية الانسان والبيئة من مخاطر التعرض للإشعاع بعد تشريع التعليمات المنظمة للعمل بمجال الإشعاع، خاصة بما يتعلق بمحددات جرع التعرض للإشعاعات المؤينة وعمليات تفكيك وتصفية المنشات النووية المدمرة، بالإضافة إلى عمليات النقل الأمن لمصادر الإشعاع”.وأوضح ان “التشريعات الجديدة عززت البعد القانوني للمركز بعد استيفائها لمتطلبات الأمان الإشعاعي للإنسان والبيئة”، لافتا إلى ان “التشريعات الجديدة تناولت الحدود الواجب مراعاتها في كميات الجرع الإشعاعية للعاملين بحقل الإشعاع المؤين وعموم الناس”.ولفت البيان إلى ان “التشريعات الجديدة تضمنت الأعمال الإدارية والفنية الواجب إتباعها خلال عمليات تصفية المنشات النووية المدمرة، اضافة الى جهود مركز الوقاية من الإشعاع للارتقاء باعمال الرقابة الاشعاعية بشقيها الفني والقانوني بما يتيح أفضل النتائج في حماية وتحسين البيئة في العراق”.وتابع إن “عمليات تفكيك ونقل محتويات المنشات النووية العراقية المدمرة تشترك فيها مجموعة من الوزارات والهيئات إلا إن مركز الوقاية من الإشعاع في وزارة الصحة والبيئة هو المسؤول المباشر عن عمليات المراقبة والاشراف”.
