قال مصرف الرافدين ان “حملات تشويه سمعة المصرف والتشهير به من قبل بعض ضعاف النفوس جاءت بسبب رفض المصرف على مساومات لتمشية قروض مصرفية مخالفة للضوابط القانونية”.وذكر مدير عام المصرف باسم كمال الحسني في بيان له ان “المصرف وضع سياسة عملية بعيدة عن المساومات والضغوطات من قبل بعض الجهات ومن ضمنها امتناع المصرف عن منح قرض الى احدى الشركات لوجود شبهات فساد فيها ولعدم جدية المشروع الذي تقدمت به للحصول على القرض”.واشار الى ان “جميع مايثار من شبهات فساد بعمل المصرف هي دعاوى كيدية ، موضحا ان “المصرف شهد تقدما ملحوظا في عمله وحقق انجازات مهمة وحافظ على المال العام وهذا ما لا يريده البعض من الذين مايزالون يمارسون اسلوب التسقيط والتشويه لاضعاف هذه المؤسسة المهمة” .