بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
تحت شعار (السكن المناسب من أسس التنمية المستدامة)
برعاية وزير الاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة الاستاذ طارق الخيكاني اقامت الوزارة احتفالها السنوي بمناسبة يوم الاسكان العربي والعراقي ويوم الموئل العالمي تحت شعار (السكن المناسب من أسس التنمية المستدامة) .وقال السيد الوكيل المهندس دارا حسن رشيد خلال كلمة القاها في الاحتفالية نيابة عن السيد الوزير ان الاحتفال السنوي الذي دأبت الوزارة على الاحتفال به ومشاركة برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) يهدف الى تبادل الخبرات والمعارف وتشجيع التعاون بين البلدان وتوفير الاولويات وسد الاحتياجات ذات الصلة بالاسكان باتجاه التمنية المستدامة.واضاف السيد الوكيل ان هذا الاحتفال يقام عادة في اول اثنين من شهر تشرين الاول من كل عام في كل انحاء العالم لما لموضوع الاسكان وتوفيره من اهمية بالغة تهتم بها جميع دول العالم ومنها العراق كونه حق من حقوق الانسان وحاجة اساسية له ويجب تمكينه من الحصول عليه في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء ضمن بيئة صحية متكاملة الخدمات.واضاف السيد الوكيل ان الوزارة تبذل جهودا كبيرة في معالجة وتخفيف ازمة السكن من خلال تقليص الفجوة بين الطلب المتزايد وما متوفر فعليا فبعد ان تم اعداد سياسة الاسكان الوطنية في العراق والمعتمدة من قبل مجلس الوزراء اصبح واجبا على كل الوزارات برمجة مشاريعها وخططها وفق هذه السياسة لتوفير الخدمات والبنى التحتية اللازمة لتطبيق وانجاح هذه السياسة وايقاف التوسع في السكن العشوائي ووضع البرامج، للحد من هذه المشكلة بالاضافة الى رفع كفائة انتاج المساكن وتخفيض كلفها وكذلك تمكين اصحاب المساكن بتحسين مساكنهم الحالية وتوسيعها.وأكد السيد الوكيل ان توفير وبناء المجمعات السكنية واجب لا يقع على عاتق وزارات الدولة فقط وانما يتطلب تهيئة البيئة المناسبة والمشجعة لدخول القطاع الخاص والمستثمرين والمطورين للنهوض بواقع السكن.
الى ذلك تم خلال الاحتفالية القاء كلمة السيد نائب الامين العام للامم المتحدة /المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية عرض فيها اهمية الاحتفال السنوي بهذه المناسبة كونها منبر شامل يتيح للشركاء فرصة اللقاء والنقاش في القضايا الحضرية والمساهمة العالمية لتنفيذ اجندة التنمية لعام 2015 ومؤتمر الامم المتحدة للاسكان والتنمية الحضرية (الموئل الثالث)وعلى هامش الاحتفالية قدمت دائرة الاسكان عرضا مفصلا عن عمل قطاع الاسكان في الوزارة وتعاونها مع منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وتطبيق السياسة الوطنية للأسكان في العراق كون هذا القطاع له اهمية سياسية واقتصادية و اجتماعية وهو من القطاعات التي ترتكز عليها سياسات الدول لما توفره من استقرار اجتماعي و سياسي ولقد اولت الجهات التشريعية و التنفيذية في العراق هذا القطاع اهتماماً كبيراً حيث تضمن الدستور العراقي الإشارة وبشكل واضح الى حق السكن اللائق لكل مواطن في المادتين (25) و (30) .
