بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
الدراجي بحث مع نظيره اللبناني تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين
افتتح رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ووزير الصناعة والمعادن المهندس محمد صاحب الدراجي جناح شركات وزارة الصناعة والمعادن المشاركة في فعاليات معرض بغداد الدولي بدورته الثانية والاربعين والتي انطلقت اعمالها امس الاول الاحد الموافق الاول من شهر تشرين الثاني وتستمر لغاية العاشر منه تحت شعار (معرض بغداد الدولي بدورته 42 امل العراق في التغيير والازدهار والاستقرار الدائم) وسط مشاركة محلية وعربية ودولية واسعة وبحضور السادة الوكلاء وعدد من المسؤولين والمدراء العامين في الوزارة والشركات العامة التابعة لها .وبين السيد الوزير ان معرض بغداد الدولي يعتبر من المعارض المتميزة من حيث حضور العديد من الشركات العربية والاجنبية وانه يعد ظاهرة حضارية واقتصادية وفرصة كبيرة للتجاذب والتعارف بين الشركات العراقية والعربية والدولية المشاركة فيه ، مؤكدا على ان مشاركة شركات وزارة الصناعة والمعادن في المعارض الدولية وبالاخص معرض بغداد الدولي خطوة ضرورية لخلق فرص للتعارف والتعاون مع الشركات الاقليمية والاجنبية وللبحث عن عروض للعمل المشترك مع القطاع الخاص ورجال الاعمال والمستثمرين وانشاء الشراكات وتعزيز العلاقات كما انه نافذة للتواصل مع اكبر واوسع شريحة من الزوار لتأسيس علاقات تجارية واعدة وللتسويق والاعلان وتعزيز الانتشار وتوقيع العقود الى جانب مواكبة الاسواق من خلال التعرف والاطلاع على احدث المشاريع وآخر الاستثمارات فيها ، معلنا عن فتح البيع المباشر لكافة المنتجات المحلية وخاصة السيارات لافتا الى ان معرض بغداد الدولي يعتبر من اهم المعارض الدولية والمقصد الاول لكل الشركات ورجال الاعمال كونه يستقطب اعلى مستوى من الزوار واكثرهم تنوعا من التجار والصناعيين والوكلاء والموزعين ورجال الاعمال من مختلف القطاعات في العراق ودول الجوار .هذا وقد تجول السيد رئيس الوزراء يرافقه السيد الوزير في اجنحة الشركات الصناعية العامة والمختلطة المتخصصة بمختلف المجالات والقطاعات الصناعية الهندسية والكيمياوية والانشائية والنسيجية والغذائية والدوائية والخدمات الصناعية والتي تسابقت في عرض انتاجها المحلي والتعريف بامكانياتها وقدراتها التصنيعية والانتاجية والاعلان عن جديدها من المنتجات الوطنية والفرص الاستثمارية المتوفرة فيها والتي منها شركات (صناعة السيارات ، الكهربائية ، التحدي العامة ، اور العامة ، الزيوت النباتية ، ابن ماجد ، الحديد والصلب ، الشركة الوطنية للصناعات المعدنية والدراجات ، التنمية الصناعية ، المنظومات ، الرضوان ، الالبان ، الصناعت النسيجية ، صناعة الاسمدة ، الفارس ، وصناعة الادوية ، وغيرها ) .من جهه اخرى استقبل وزير الصناعة والمعادن المهندس محمد صاحب الدراجي في مبنى الوزارة ببغداد وزير الصناعة اللبناني الدكتور حسين الحاج حسن والوفد المرافق له من كبار المسؤولين في وزارة الصناعة اللبنانية وعدد من رجال الاعمال والصناعيين وقد عقد الجانبين اجتماعا حضره عدد من السادة المسؤولين والمدراء العامين في الوزارة لبحث افاق التعاون المستقبلي وتطوير العلاقات الصناعية القائمة بين البلدين في مجالات صناعية مختلفة كالبناء والمقاولات وصناعة الاسمنت والصناعات الكهربائية والاغذية والادوية وغيرها من الصناعات وقد اطلع الوفد الزائر على مجالات عمل شركات وزارة الصناعة العراقية مستعرضا امكانيات الشركات اللبنانية والصناعيين اللبنانيين وقال الوزيرمحمد صاحب الدراجي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الوزارة بعد جولة من المباحثات مع الوفد اللبناني بأن الوزارة ترغب بفتح افاق مستقبلية للتعاون مع وزارة الصناعة اللبنانية كما وتعمل على دعم وتشجيع الشركات اللبنانية و رجال الاعمال والصناعيين للدخول بشراكات ناجحة مع شركات بشراكات ناجحة مع شركات وزارة الصناعة او الاستثمار فيها لتصنيع منتجات بقيمة مضافة لا تقل عن 25 % مشيرا الى سعي الوزارة لتذليل جميع المشاكل التي من شأنها اعاقة وتطوير العلاقة الاقتصادية بين البلدين معلنا عن ان الوفد اللبناني الذي يمثل اتحادات تجارية لبنانية سيعقد اجتماعا في اتحاد الغرف التجارية لغرض فتح قنوات للتعاون مع القطاع الخاص العراقي لغرض تفعيله وجلب المنفعة للبلاد .ومن جانبه اكد وزير الصناعة اللبناني على عمق العلاقات العراقية اللبنانية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية والانسانية وان لبنان داعم للعراق في هذا الوقت الذي يتعرض فيه لهجمة شرسة من قبل قوى الارهاب مشيرا الى اهتمام وزارة الصناعة في لبنان بالصناعة العراقية حيث ان هناك العديد من الشركات اللبنانية العاملة في العراق معربا في الوقت ذاته عن دعمه لتوجه العراق في ان يكون بلدا صناعيا ومنتجا اذ ستسهم هذه الزيارة في توطيد العلاقات والتقارب اكثر من ذي قبل .
