صابرين بدلاً من سمية الخشاب وتساؤلات عن فرص نجاحها

تدور التساؤلات حول إمكانية نجاح الفنانة صابرين في تعويض غياب الفنانة سمية الخشاب في الجزء الثاني من مسلسل “حدائق الشيطان” الذي تحوّل اسمه ليكون “عودة مندور” مع تغييرات عدة في الأحداث، خاصةً أن “الخشاب” كانت بوجودها تشكل إحدى عوامل النجاح فيه إلى جانب البطل الممثل السوري جمال سليمان. فبعد أن استقر المخرج حسني صالح على الفنانة صابرين بشكلٍ شبه نهائي للمشاركة في البطولة النسائية للمسلسل هناك تكهنات عن فرص نجاح البطلة الجديدة في العمل الذي عُرِضَ الجزء الأول منه قبل أكثر من 10 سنوات.ورغم أنه لا يمكن التقليل من موهبة صابرين وأدائها المتميز خاصة في الدراما الصعيدية، لكن الرهان الأكبر يُبنى على قدرتها على التخلص من المقارنة مع “الخشاب” التي حفظ الجمهور اسم المسلسل مرتبطاً باسمها. إلا أن بعض التوقعات تراهن على نجاحها لكونها لن تستكمل دور “الأولى” بل ستقدم دوراً تم استحداثه وفقاً للمجريات الجديدة، ما يطرح السؤال: هل ستبقى المقارنة بينهما موجودة بذهن المشاهدين والنقاد؟ وسط التحليلات في هذا الموضوع، هناك من يقول بأن صابرين ستدخل بهذا الدور في محاولة البحث عن النجاح بعد سلسلة من الإخفاقات الدرامية في السنوات السابقة التي أدت لتراجع نجوميتها، لكن هذه التجربة ستكون صعبة لأن الجزء الأول من المسلسل حصد نجاحاً كبيراً لدرجة أن المحطات استمرت في إعادة عرضه لعدة سنوات، كما أن مُنافِستها كانت قد تميّزت فيه بدورٍ ناجح وأداء مبهر رفع من أسهم نجوميتها بشكلٍ لافت.
استبعاد أم اعتذار؟
وبينما تقول “الخشاب” أنها لا تتحمس لتقديم أجزاء جديدة من أعمالها الدرامية الناجحة، يتردد عن لسان المخرج حسني صالح الذي يتحدث في محيطه بتصريحاتٍ غير رسمية أنه استبعد “الخشاب”، لافتاً إلى حديثها المسبق عن إمكانية تقديم جزء جديد من المسلسل عند بداية التحضير للعمل. ويوضح أن قرار الإستبعاد جاء بسبب مبالغتها برفع أجرها.  إلا أنه في المحصلة، سيبدأ تصوير الجزء الجديد من المسلسل في نهاية الشهر المقبل ليكون جاهزاً للعرض خلال شهر رمضان المقبل، والمؤكد أن “الخشاب” لن تتواجد فيه، فهل ستدخل صابرين هذه المغامرة وتنجح بتعويض غيابها أم ستخرج من العمل في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق التصوير؟

blog comments powered by Disqus