اكتشف علماء روس حفرة عميقة يبلغ عمقها حوالي 146 قدمًا، حيث من المُرجح أنها حدثت فجأة بسبب انفجار ناتج عن التغيرات المناخيّة في منطقة التندرا القطبية في «سيبيريا». وقال إيفجيني تشوفيلين عالم الأبحاث في «مركز سكولتيك الروسي المتخصص بالهيدروكربونات» وقائد الفريق العلمي: «إن الحفرة تشكلت على الأرجح بسبب انفجار ضخم ناجم عن تراكم الميثان تحت الأرض، وهي عملية تعرف باسم البراكين الجليدية»، مضيفًا: أن الحفرة الجديدة عادة ما تبقى لمدة عام أو عامين فقط، وهذه مناطق نائية وقليلة الملاحظة، لكن ذلك قد يتغيّر مع تكنولوجيا الاستشعار عن بُعد واستكشاف المزيد من التغيّرات في منطقة سيبيريا القطبية. وأوضح أن ثلثي الأراضي الروسية تتكوّن من التربة الصقيعية، وهي خزان طبيعي ضخم من غاز الميثان المُسبب للاحتباس الحراري