بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
فقد جندي أميركي محفظته أثناء قتاله في الحرب العالمية الثانية في النمسا عام 1945، وبعد 70 عاما عادت إليه بجميع محتوياتها، “وأعادت إليه جميع ذكريات الحرب الأليمة”.وعندما كان اليجيو راموس شابا، حارب مع القوات الأميركية في النمسا، وكانت كتيبته متمركزة في مزرعة لرجل يدعى راكهوفر، وقبل مغادرة المزرعة بليلة واحدة، خبأ محفظته، المليئة بالصور العائلية والأوراق الخاصة، تحت واحد من الألواح الخشبية للأرضية، ونسي أخذها في اليوم التالي.وبعد 70 عاما، وفي حين كان راموس يتناول الإفطار مع ابنته، سيلفيا غونزاليس البلغة من العمر 72 عاما، أخبرته أنها تلقت رسالة من حفيد راكهوفر ، الدكتور جوزيف راكهوفر ، الذي ورث المزرعة، ووجد المحفظة أثناء أعمال ترميم، وتمكن من خلال رقمه العسكري من تحديد هويته والعثور عليه.وبعد أن استلم الرجل محفظته، وجدها جميع محتوياتها موجودة، بما في ذلك صوره العائلية، وبعض الصور مع زملائه قبل الحرب، علاوة على هويته العسكرية، وبعض الرسائل، التي تلقاها أثناء الحرب.
