بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
حددت رئاسة مجلس النواب، امس الاثنين، موعد جلسة انتخاب رئيس البرلمان.
وذكرت الدائرة الإعلامية في بيان تلقته العدالة أن “رئاسة المجلس قررت عقد جلستها يوم السبت المقبل الموافق الـ18 من أيار الحالي، لانتخاب رئيس مجلس النواب
من جهته اكد النائب عن تحالف الفتح سالم العنبكي، امس الاثنين، عزم الاطار التنسيقي، على المضي بالجولة الثانية لانتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي.
وقال العنبكي في تصريح صحفي ان “فشل الأطراف السنية في توحيد موقفها لاختيار مرشح لرئاسة المجلس، دفع الاطار التنسيقي للتدخل وحسم الملف، بمنح الكتل السنية مهلة أسبوع لحسم امرها باتجاه احد المرشحين، سالم العيساوي ومحمود المشهداني“.
وأضاف “في حال انتهاء مهلة الاطار وعدم الاتفاق داخل المكون السني على مرشح معين، حينها سيترك الموضوع لاعضاء المجلس بحسم الملف من خلال التصويت على المرشحين“
إلى ذلك أكد النائب عن تحالف الفتح وليد السهلاني ، على ضرورة حسم ملف مجلس النواب كونه استحقاق سياسي وتجاوز الخلافات من اجل تغليب المصلحة العامة، مشيراً الى ان ائتلاف إدارة الدولة يعمل على تسوية الامر بين الكتل من اجل حل النزاعات والتوصل الى مرشح تسوية.
وردت المحكمة الاتحادية العليا، في 1 نيسان الماضي دعوى إلغاء جلسة للبرلمان، كانت مخصصة لانتخاب رئيس جديد للمجلس، وشابها الكثير من الجدل.
وفي 17 من الشهر الماضي أعلن شعلان الكريم عن انسحابه من الترشيح لرئاسة البرلمان واستقلاليته عن جميع الكتل والأحزاب السياسية تحت قبة المجلس بما فيها تحالفه تقدم.
وانتهت امس الاثنين مهلة الإطار التنسيقي للكتل السياسية السنية لحسم مرشحها للمنصب وفي حال عدم اتفاقها فانه سيمضي بعقد جلسة لانتخاب الرئيس
