اكد قرب اعلان النصر في نينوى
اكدَ رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم ضرورة دعم الحشد الشعبي باعتباره القوة الضاربة التي يمتلكها العراق. وذكر السيد عمار الحكيم خلال استقباله نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس “باركنا في لقائنا نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس الانتصارات التي تحققها قواتنا الامنية من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة في معركة تحرير الموصل”. واضاف “كما تم التأكيد على ضرورة دعم الحشد الشعبي باعتباره القوة الضاربة التي يمتلكها العراق، وضرورة رعايته وتأمين مستلزماته المادية والمعنوية، ورعاية عوائل الشهداء وضرورة ايلاء الجرحى العناية الفائقة ومتابعة حالاتهم واحتياجاتهم، ولا سيما بعد إقرار قانون الحشد الشعبي الذي ينظم عمله ويحفظ حقوق مقاتليه”. ودعا رئيس التحالف الوطني “الى مراعاة الوضع الإنساني لسكان ونازحي مناطق العمليات”. على صعيد اخر، رجح رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، ان يكون اعلان تحرير محافظة نينوى “قريباً”. ونقل بيان لمكتب رئيس التحالف، إن السيد عمار الحكيم “التقى نخبة من الأدباء والشعراء المكرمين بجائزة عيون للإبداع، وطالب بإقامة مهرجانات التكريم للمبدعين وهم أحياء لا كما جرت العادة ان يتم تكريمهم واستذكارهم بعد ان يفارقونا”. واستنكر السيد عمار الحكيم، بحسب البيان “وصف بعض القنوات الفضائية العربية لقوات الحشد الشعبي بالمليشيات الطائفية”، مؤكدا أن “هناك غطاء ودعما سياسيا ولوجستيا وإعلاميا لعصابات داعش، وبعض الفضائيات العربية تدافع عن داعش وتسوق لجرائمه وبعضها منصات لفكر داعش”. وأشار إلى “الدور المهم والأساسي للفنان في قيادة المجتمع”، لافتا إلى ان “الفن الهادف يمثل رسالة كبيرة ومهمته مهمة أساسية وليست ثانوية كما يصور البعض”. وبارك رئيس التحالف الوطني “الانتصارات التي تحققها القوات العسكرية العراقية في عمليات قادمون يا نينوى”، مرجحا “الإعلان عن النصر المؤزر واستعادة محافظة نينوى بكافة مدنها قريبا”، منوها إلى ان “تأخر حسم المعركة في الموصل أسبابه إنسانية خشية الحاق الأذى بالسكان الأبرياء”. وأضاف ان “التحالف الوطني وبوصفه الشريك الأكبر في البلاد قدم بالتزامن مع قرب الانتهاء على زمر داعش الإرهابية مشروعا للتسوية الوطنية تشمل أبناء الشعب العراقي وهو مشروع تفاهم بين أبناء البلد الواحد لحقن الدماء وتجنب الحرب الأهلية والتشظي”، مؤكدا “قرارنا ان لا نمد أيدينا لمصافحة العصابات الاجرامية ولا الدواعش”. وتابع ان “مشروع التسوية الوطنية حظي بمباركة واسعة من قبل دول الجوار”، مبينا “لا نمانع ان نصافح ونحتضن أبناء الوطن وشركائنا للحفاظ على عراقنا الواحد الموحد”.