بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اكد اهمية تطوير العلاقات بين العراق ودول الجوار
اكدَ رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على اهمية تطوير العلاقات بين العراق ودول الجوار. وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان “السيد عمار الحكيم استقبل في مكتبه ببغداد سفير العراق في السعودية رشيد العاني وبين خلال اللقاء ان العراق الجديد عراق منفتح على الجميع ويسعى لتطوير علاقاته وفق المصالح المشتركة بينه وبين الاخرين اقليميا وعربيا ودوليا. كما بين إن العراق اليوم يسعى الى ان يكون الجسر الذي تذوب عليه خصومات المنطقة، داعيا الى استحضار المصالح المشتركة بين دول المنطقة واعتماد مبدأ التكامل فيما بينها بدل القطيعة التي لا تخدم احدا، حاثا السفير العراقي على نقل الصورة الحقيقية للواقع العراقي وتلاحم ابنائه في وجه داعش فضلا عن حثه اياه على الاهتمام بالجوانب الاقتصادية والجالية العراقية”. من جهته اطلع العاني بحسب البيان الحكيم على منهاجه ورؤيته لعمل السفارة العراقية في السعودية، مبينا انها لكل العراقيين دون استثناء. وكانت الحكومة العراقية قد عينت سفير العراق السابق في الباكستان رشيد العاني سفيرا في السعودية في أعقاب اعلان السلطات السعودية في وقت سابق من الشهر الجاري نيتها اعادة فتح سفارتها في بغداد وقنصليتها الجديدة في أربيل بعد عطلة عيد الاضحى المبارك، وذلك بعد ربع قرن من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين. وسبق للسعودية ان عيينت ثامر السبهان سفيراً لها لدى العراق. على صعيد اخر دعا السيد عمار الحكيم خلال مؤتمر يوم العراق الـ25 الى توحيد الكلمة ورص الصفوف ضد داعش وأخواتها، مشددا على ضرورة مكافحة الفساد والقضاء على التمييز وردم الهوة بين مكونات الشعب العراقي وإحلال السلام. فتحت شعار {الحج محبة وسلام} عقد المؤتمر الخامس والعشرين، مؤتمر {يوم العراق} برعاية بعثة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في مكة المكرمة حيث كان شهيد المحراب {رض} هو الذي تبناه وأسس دعائمه، وكان استضافته من قبل أهالي واسط في مكة المكرمة، وحضر المؤتمر جمع غفير من حجاج بيت الله الحرام وشخصيات سياسية وثقافية ودينية. واكد السيد عمار الحكيم في كلمة القاها نيابة عنه الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى الشيخ حميد معلة الساعدي انه “لا يختلف اثنان على أهمية الحج لأنها تؤكد معنى العبودية لله من خلال توحيد أدائه وردائه، وتوحيد خلوصه لله عبر ندائه الخالص {لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك}، وان اشتمال شعيرة الحج على الكثير من العبادات تجعله عبادة جامعة شاملة ومميزه”. واضاف ان “حضور هذه الأعداد المليونية الهائلة من المسلمين باختلاف الوانهم وصنوف لغاتهم يجعله اجتماعا استثنائيا ولابد من استثماره وذلك من خلال التأكيد على نبذ التعصب والطائفية المقيتة وتصفية النفوس”، مبينا ان “هذا المؤتمر الموسوم بيوم العراق له من العمق أكثر من ربع قرن من الزمان وقد اشرف على تأسيسه شهيد المحراب الخالد {رض} وكان يلتقي من خلاله بالعراقيين من مختلف الدول وكان يؤكد على الهم العام والظلم الذي لحق بالعراقيين وممارسة الظلم ضدهم من قبل الدكتاتورية البغيضة المتمثلة بالنظام المقبور، وكان يعمل جاهدا على ايقاظ شعلة الأمل متوهجه”. وتابع قائلا “كما كان شهيد المحراب {رض} يؤكد على ضرورة التوكل على الله، وأهمية الاعتماد على قدرات الشعب العراقي، وضرورة توحيد القوى، وعدم التهاون والتراخي ضد حزب البعث”. واشار الى “اننا في هذا الوقت العصيب الذي يمر به شعبنا نؤكد على النقاط التالية ندعو إلى توحيد الكلمة ورصد الصفوف اتجاه الإرهاب المتمثل بداعش وأخواتها، ونشدد على ضرورة مكافحة الفساد والقضاء على التمييز وردم الهوة بين مكونات الشعب العراقي وإحلال السلام”.
