Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

السيد عادل عبدالمهدي يرفض بشدة ويدين ما نشرته صحيفة الشرق الاوسط من رسم مسيء الى المرجعية الدينية والشعب العراقي

السيد عادل عبدالمهدي يرفض بشدة ويدين ما نشرته صحيفة الشرق الاوسط من رسم مسيء الى المرجعية الدينية والشعب العراقي
الصفحة الاولى - 15:09 - 04/07/2020 - عدد القراء : 606

بغداد / العدالة

رفض السيد عادل عبدالمهدي بشدة ما نشرته صحيفة الشرق الاوسط يوم الجمعة من رسم كاريكاتيري مسيء الى المرجعية الدينية والشعب العراقي، واضاف السيد عادل عبدالمهدي في بيان صحفي صدر عنه اليوم السبت تجاوز الصحيفة ووسائل اعلام مماثلة لها على العراق ومقدساته ورموزه.. وفي ما يلي نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

نرفض بشدة ما نشرته صحيفة الشرق الاوسط يوم الجمعة من رسم كاريكاتيري مسيء الى المرجعية الدينية والشعب العراقي كما ان التوضيح الصادر من الجريدة جاء ليؤكد ذات الدوافع الطائفية بالكاريكاتير نفسه، وهذه ليست المرة الأولى التي تتجاوز فيها هذه الصحيفة ووسائل اعلام مماثلة لها على العراق ومقدساته ورموزه.

ان مسؤولية هذه الإساءة الخطيرة الى مقام المرجعية الدينية بهذه الطريقة المرفوضة شكلا ومضمونا تتجاوز الصحيفة نفسها ، وان هذا العمل المدان يضيف حلقة جديدة الى مسلسل وضع الحواجز بين العراق وأشقائه وهو عمل لا يصب في مصلحة شعوب ودول المنطقة. ويجب على الحكماء ان يفهموا خطورة هذا المنهج التحريضي الطائفي الذي أثير ضد العراق على مدى سنوات طويلة وانتصر العراق عليه اكثر من مرة ، كان اخرها هزيمة تنظيم داعش الارهابي بفضل فتوى الدفاع الكفائي التي أطلقها المرجع الأعلى سماحة السيد السيستاني دام ظله واستجاب لها العراقيون جميعا فانتصروا بوحدتهم لانفسهم وللمنطقة والعالم. وعلى الصحيفة ومن يقف وراءها -بدل الانشغال بهذه الامور التي تثير الفتنة والكراهية- ان تقوم بدورها -مع الآخرين- لدعم العراق والمساعدة على دعم جهوده لمحاربة داعش وتحقيق الوحدة الوطنية ومحاربة السياسات الطائفية ودعم جهود الإعمار والبناء، وإيقاف التدخلات المتعددة الاطراف الدولية والإقليمية في شؤون بلداننا وشعوبنا وكذلك التواجدات العسكرية المفروضة عليها، واستغلال الثروات الهائلة لمحاربة الفقر والبطالة ووقف الاعتماد على الأجنبي وانتهاكاته المتكررة لسيادة منطقتنا وبلداننا، وايقاف حرب اليمن وايقاف القصف على السعودية او اليمن او اي بلد اخر، ومواجهة صفقة القرن والمشاريع الاسرائيلية والاستعمارية في القدس والجولان ولبنان والأردن وسيناء ولضم المزيد من أراضي الضفة والغور واقرار الحقوق الفلسطينية العادلة، وإيقاف الاعدامات والاغتيالات الظالمة في دولنا العربية والإسلامية او غيرها، والسعي لاحلال السلام في سوريا وليبيا وحل الخلافات بالتفاوض والطرق السلمية، والتعاون ضد العقوبات المباشرة وغير المباشرة ومن اي طرف كان على دولنا وشعوبنا، وبذل الجهود لوقف تدهور العلاقات مع تركيا وايران وقطر وغيرهم، والوقوف مع مصر والسودان وإثيوبيا لايجاد حل لمسألة مياه النيل، وأخيرا وليس آخرا التعاون لمواجهة جائحة كورونا وإيقاف مسلسل الموت. هذا بعض ما تستطيع الصحيفة ومن يقف وراءها عمله فتحاسب نفسها اولا ليتسنى لها ولغيرها محاسبة الآخرين. والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.

عادل عبد المهدي

٤ تموز ٢٠٢٠

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

mulhaq-preview

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
22°
34°
Sun
31°
Mon
الافتتاحية