Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

السيد عمار الحكيم يشدد على جعل الأولوية الأمنية على رأس الأولويات

السيد عمار الحكيم يشدد على جعل الأولوية الأمنية على رأس الأولويات
الصفحة الاولى - بغداد/ العدالة - 3:31 - 21/09/2015 - عدد القراء : 949

جدد دعمه للاصلاحات

جدّد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم دعمه لرئيس الوزراء حيدر العبادي ولحكومته ولحزم الإصلاح التي أطلقها، مشددا على جعل الأولوية الأمنية على رأس الأولويات فالمعركة مع داعش معركة وجود فإذا زال الوجود تنتفي الحاجة للإصلاح. وذكر بيان للمجلس الاعلى ان “سماحته اكد في حديثه بديوان بغداد للنخب والكفاءات الصحفية والإعلامية على أهمية أن تكون الإصلاحات شاملة وجدية وجذرية ومتوازنة ودستورية ومؤطرة بإطار قانوني يمنع الطعن فيها، مفصلا الحديث في الإصلاحات وحاجتها إلى سياسات إصلاحية وإجراءات إصلاحية وفق رؤية شاملة تستهدف الخلل وتصلح الفساد كي لا يحشر الفساد في زاوية الاستهداف لآي جهة متضررة من الإصلاح، مشددا على جعل الأولوية الأمنية على رأس الأولويات فالمعركة مع داعش معركة وجود فإذا زال الوجود تنتفي الحاجة للإصلاح”. وبين السيد عمار الحكيم أن “شكل النظام السياسي يأخذ حيزا من النقاشات بين الشخصيات الإعلامية والأكاديمية”، موضحا ان “ذهاب العراق إلى نظام برلماني لم يكن خيارا ارتجاليا إنما كان خيارا مدروسا بعمق ففي النظام البرلماني تمثيل لجميع المكونات وعصمة من الدكتاتورية ومن سلبياته صعوبة القرار”. واضاف “أن النظام الرئاسي مع مؤسسات ضعيفة يؤدي إلى عودة الدكتاتورية التي خرج لتوه العراق منها”، لافتا الى أن “بناء المؤسسات القوية التي تذوب فيها قوى الفرد الواحد قد يجعل فكرة النظام الرئاسي أكثر مقبولية”. وقال ان “الديمقراطية تعرف بالأوساط السياسية بأنها أفضل الخيارات السيئة وان فكرة العدالة فيها نسبية”. وجدد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي رفضه تحميل الدين تبعات الإخفاقات التي حصلت، موضحا إن “كل المسؤولين المتدينين الذين تصدوا للمسؤولية لم يحكموا باسم الإسلام إنما حكموا بقوانين وضعية وبعضها يمتد إلى الحقبة الماضية”، مبينا ان “دستور الدولة الذي كتبته أغلبية إسلامية وقتها وصف النظام بالمدني الذي يحترم ثوابت الإسلام”. وأكد إن أي “إخفاق يتحمله صاحبه دون سحب هذا الإخفاق على خلفيته الدينية أو السياسية”. ورأى السيد عمار الحكيم ان الأزمة المالية التي يمر بها العراق اليوم “فرصة لاستنهاض الطاقات العراقية وتفعيل القطاع الخاص وفسح المجال بشكل أوسع أمام الاستثمار وإعطاء الحكومات المحلية لصلاحياتها القانونية والخلاص من معضلة الدولة الريعية التي ترهن مستقبلها بتقلبات أسعار النفط”، مشددا في الوقت نفسه على ان “تقليل امتيازات المسؤولين سيقلل التدافع على المناصب وستخلو الساحة إلى من يريدون تقديم الخدمة للمواطن فقط ولا يبحثون عن الامتياز”. ودعا وسائل الإعلام إلى “ضبط توقعات وطموح المواطن عطفا على الأزمة المالية التي يمر بها العراق أولا والتحدي الأمني المتمثل بداعش ثانيا والتعقيدات السياسية ثالثا”، محذرا من “بقاء الفساد وارتدائه لأكثر من رداء إذا ما بقيت التشريعات القانونية التي ينفذ منها الفاسدون”. وأشار في ختام حديثه إلى أن “الدستور يتعرض لهجمة ظالمة وهناك نصف الكأس المملوء ولكن لا يسلط الضوء عليها ودليل وجود نصف كاس مملوء في الدستور هو أن من رفضه يدافع عنه اليوم ويطالب بحقوقه من خلاله مع تبيان أن فيه مواد تحتاج التعديل أو التبديل”. وطالب بمعالجة ظاهرة إدارة المسؤولية بالوكالة في الدولة العراقية، مشيرا إلى أن الإصلاحات “مسؤولية الجميع من حكومة وبرلمان وقوى سياسية”.

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

mulhaq-preview

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
29°
28°
Wed
29°
Thu
الافتتاحية