بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
من المقرر ان يعقد مؤتمر البرلمانات الاسلامية اليوم الاربعاء في العاصمة بغداد ، بحضور اكثر من{45} دولة عربية واسلامية وقد أعلنت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية وصول عدد من وفود الدول التي ستشارك في مؤتمر البرلمانات العربية والإسلامية الذي سيعقد في العاصمة بغداد، وفيما توقعت حضور 45 دولة، أكدت وجود لجنة تحضيرية عليا بشكل مستمر في مطار بغداد الدولي. وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عباس البياتي “وصلت وفود من دول عدة منها ممثلون عن دولتين أو ثلاثة من الدول الإسلامية في القارة الإفريقية”. وأضاف البياتي، أن “حضور الدول للمؤتمر الى الآن جيد ونتوقع حضور ممثلين عن 40 دولة من أصل 54 دولة”، مبيناً أن “جميع الدول الخليجية سترسل ممثلين لها في المؤتمر”.وأكد ، ان انعقاد مؤتمر البرلمانات الاسلامية اليوم في بغداد ، يشير إلى الدور القيادي للعراق في اطار المحافل الدولية ، وان مردوداته ستكون ايجابية على البلاد.وأضاف البياتي ، ان “الهدف من المؤتمر هو تعزيز وحدة الصف الاسلامي في مواجهة عصابات داعش الإرهابية والتشويه المتعمد للاسلام الذي يمثله داعش”.وأوضح البياتي ، أن “المؤتمر يوصل رسالة مفادها ، أن العراق قد تجاوز ظروفه الصعبة وانه كأي دولة في المنطقة باستطاعته أن يدعو إلى اجتماعات وان ينظم لقاءات واسعة وكبيرة .وتابع ، أن “جدوى عقد المؤتمر سيكون أكثر من الإنفاق عليه ، رغم الأزمة المالية الصعبة التي يمر بها البلد ، ولكن نأمل أن يوصل رسالة واضحة وصريحة مفادها أن العراق والعراقيين يعيشون حالة من التماسك والوحدة في مواجهة داعش”.وبين ، ان “ما صُرف ويصرف على المؤتمر ينبغي ان يكون تحت رقابة ديوان الرقابة المالية حتى لا يتسلل الفساد اليه”من جهته اكد النائب عن التحالف الوطني رسول راضي انه عندما يتبنى البلاد هكذا مؤتمر بهذا التوسع لكل الدول الإسلامية يعتبر انجازا للبرلمان والعراق .واعتبر راضي في تصريح صحفي امس ن ” هذه البادرة عبارة عن وضع البرلمان العراقي امام تجارب البرلمانات الإسلامية في الدول الإسلامية ، وكيف نجح العراق في استيعاب الطيف العراقي بكل أجناسه وقومياته ، بالإضافة الى عرض المشاكل التي يمر بها العراق في الوقت الحاضر ، والجوانب الأمنية ، والثقافية ” .
.
