بالرغم من خلافات بين قوى سياسية متعددة حالت دون حسم اختيار رئيس لمجلس النواب منذ اشهر بعد رفع دعاوي لدى المحكمة الاتحادية
فقد اكد النائب هادي السلامي،، وجود حراك لحسم منصب رئيس مجلس النواب بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك.
وقال السلامي في تصريح صحفي ان” لايمكن المضي في حسم منصب رئيس مجلس النواب دون توافقات سياسية وهذا ما يحصل الان من خلال سلسلة لقاءات تدفع بهذا الخيار من خلال تبني خارطة طريق للتصويت على مرشح لهذا المنصب المهم”.
واضاف،ان” الحراك تصاعد في الاونة الاخيرة متوقعا بان الملف سيطرح في مجلس النواب بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك خاصة مع وجود توافقات اولوية حول اليات الحسم من خلال طرح المرشح التوافقي”.
واشار الى ان” حسم منصب رئيس مجلس النواب ضرورة من اجل المضي في تشريع القوانين المهمة والانتهاء من استحقاق دستوري”.
إلى ذلك اكد عضو تحالف الفتح عائد الهلالي، ان عدم اتفاق الاطار التنسيقي على مرشح معين لدى الكتل السنية زاد من حدة الازمة الراهنة، لافتا الى وجود انقسام بشأن دعم المرشحين لرئاسة مجلس النواب.
وقال الهلالي في تصريح صحفي ان “عملية تغيير مرشحي منصب رئيس البرلمان قد تكون المخرج الوحيد للازمة الراهنة، خصوصا بعد وصول كتل المكون السني الى طريق مسدود وعدم اتفاقها على مرشح معين للرئاسة”.
وبين ان “غياب الاتفاق وعدم وجود وحدة قرار داخل البيت الشيعي، زادت من حدة الازمة الراهنة، حيث هناك انقسام، وهذا الامر جعل بعض الكتل تدعم طرف سني واخرى تدعم طرفاً اخر، ولو كان الاتفاق موجود داخل الاطار لتم حسم الامور، وايصال احد المرشحين للمقعد الرئاسي