بغداد: متابعة العدالة
كشف تكتل سياسي،، عن حراك تقوده 3 قوى لعقد جلسة الأسبوع المقبل لحسم رئاسة مجلس النواب.
وقال أمين بيارق الخير، محمد الخالدي في في تصريح صحفي “رئاسة مجلس النواب استحقاق لمكون وليس لحزب أو تيار سياسي”، مشيرًا إلى أن “من يُعرقل إجراء جلسة الحسم هي قوى تدرك بأنها خسرت كل أوراقها”
وأضاف، أن “3 قوى من بينها سُنية تقود حراكًا سياسيًا من خلال اجتماعات في بغداد من أجل عقد جلسة الأسبوع المقبل لحسم رئاسة مجلس النواب وعدم التأخير”، مؤكدًا أن “الأمر سيُطرح على الأطراف في اجتماعها بعد أيام من أجل المضي بخيارات القوى السنية”.
إلى ذلك استبعدت النائب عن كتلة صادفون سهيلة السلطاني ، ، عقد جلسة لانتخاب رئيس البرلمان في ظل الخلاف السني، مرجحة، ترحيل عقد الملف الى الفصل التشريعي المقبل.
وقالت السلطاني في تصريح صحفي ان ” ماحصل خلال الجولة الثانية لانتخاب رئيس البرلمان قد زاد من تعقيد الخلاف السني ، وهذا ما يجعل الوصول الى اتفاق يستغرق وقتا”.
واضافت ان ” قوى الاطار لن تتدخل لان المنصب من استحقاق المكون السني
من جهته كشف عضو ائتلاف دولة القانون عائد الهلالي، انس الاحد، عن وجود ضغط يمارسه الاطار التنسيقي على الكتل السنية من اجل الوصول الى اتفاق لحسم قضية شغور منصب رئيس البرلمان.
وقال الهلالي في تصريح صحفي ان “هذا الضغط يندرج ضمن السعي لقطع الطريق امام تدخل السفارات الكبيرة والمؤثرة بالمشهد السياسي، مبينا، ان “شغور منصب رئيس البرلمان قد يتسبب بتدخل السفارات الكبيرة والمؤثرة بالمشهد السياسي”.
واضاف ان ” الخلافات السنية ما زالت متأزمة، رغم الرسائل التي وصلتنا بوجود تحرك بين القوى للاتفاق على عقد جلسة جديدة يتم من خلالها انتخاب رئيس لمجلس النواب خلال الاسبوع الجاري او بعده