الحسم بعد عطلة العيد
أكد نائب عن الاطار التنسيقي، استمرار المشاورات السياسية بشأن انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.
وقال باقر الساعدي في تصريحات صحفية “على الرغم من بدء العطلة التشريعية لمجلس النواب الا ان المباحثات السياسية مستمرة بشأن تحديد مرشح رئيس مجلس النواب من خلال اجتماعات الاطراف السياسية المستمرة”.
وأضاف “نتوقع ان يتم حسم هذا الامر بعد عطلة عيد الاضحى المبارك”.
إلى ذلك رأى عضو مجلس النواب عبد الرحيم الشمري، ، ان خيارات البيت السني أصبحت محدودة خصوصا بعد ان قالت المحكمة الاتحادية كلمتها بخصوص المرشحين لمنصب رئيس البرلمان.
وقال الشمري ان “الأطراف في البيت السني لم يعد امامها خيار اخر غير الخيارات المطروحة فيما يتعلق بالمرشحين لمنصب رئيس البرلمان، ما يحتم عليهم التفاهم وحل الازمة الراهنة والمضي باختيار احد المرشحين”.
وبين ان “المحكمة الاتحادية العليا قالت كلمة الفصل بخصوص المرشحين لرئاسة المجلس، مشيرا الى أن البيت السني أصبحت خياراته محددة بالشخصيات المطروحة للتنافس على المنصب التشريعي”.
من جهته توقع النائب عن الاطار التنسيقي محمد راضي،، ان مجلس النواب سيعقد جلسة طارئة خلال عطلته التشريعية، في حال تم التوصل الى مرشح لرئاسته.
وقال راضي في تصريح صحفي ان “هناك حراكا سياسيا متواصلا لحسم ملف رئاسة المجلس الذي هو من حصة المكون السني”. وأضاف، ان “الجميع ينتظر ما ستنتج مباحثات المكون السني حول الموضوع”.
لكن راضي اكد صعوبة توصل الأطراف السنية الى اتفاق حول الملف خلال العطلة التشريعية لمجلس النواب
يشار الى ان مجلس النواب أخفق أكثر من مرة في انتخاب رئيس جديد للمجلس مع استمرار حالة الانقسام بين القوى والكتل السنية في الاتافق على مرشح واحد لاسيما بعد ان انحصرت المنافسة بين المرشحين النائب سالم العيساوي ورئيس البرلمان الأسبق النائب محمود المشهداني.
وفي تطور لافت اعلن 11 نائبا عن كتلة تقدم الانسحاب من تحالفهم وتشكيل كتلة سياسية جديدة ما عده مراقبون خطوة ستسهم في حلحلة أزمة انتخاب رئيس مجلس النواب.
يشار الى ان مجلس النواب سيدخل الأحد في عطلة تشريعية تستمر لشهر كامل.
///