شدد على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار الخروقات الامنية
كشفَ رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، عن تحركات وصفها بـ”الواسعة والقريبة” للتحالف الدولي على المستوى الداخليي والاقليمي لايضاح الرؤية بشان مشروع التسوية الوطنية. وجاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في اجتماعه يوم الاثنين. وذكر بيان لمكتب السيد عمار الحكيم، ان الاجتماع ناقش “ملفات مأسسة التحالف الوطني و التسوية الوطنية وأهميتها كمشروع الدولة العراقية لمرحلة ما بعد هزيمة داعش، بالاضافة الى جولات التحالف الوطني الاقليمية والمحلية ومدى تأثير التطورات الاقليمية على الوضع العام في العراق”. وأكد رئيس التحالف الوطني بحسب البيان “أهمية تكثيف الجهود ومواصلة الاجتماعات الرامية لمأسسة التحالف الوطني بعد اكمال النظام الداخلي له وانطلاق عمل اللجان العشرة المنبثقة عن اجتماعات مكثفة مستفيضة”، مؤكدا ان “التحالف الوطني يعبر عن هموم الشعب العراقي وقوته وتماسكه بالاضافة الى الانفتاح على الساحة الوطنية سيكون عامل قوة وثبات للامال التي يتطلع اليها العراقيون”. وأوضح السيد عمار الحكيم ان “عام 2016 كان عاما للتسويات والحلول السياسية وهو ما حصل فعلا في بعض الملفات الدولية مثل لبنان وسيكون العام الحالي 2017 عاما لاستكمال التسويات امثال الملف السوري الذي باتت بوادر الانفراج تلوح في الافق كذا الحال ينطبق على الوضع في اليمن”. وأشار الى ان “العراق جزء لا يتجزء من المنطقة وان مشروع التسوية الوطنية الذي طرحه التحالف الوطني حضي بدعم دولي واقليمي واممي ووطني كبيرين كما تعهد بتحقيق مزيدا من الدعم لانجاحها بعد ان تشهد الايام القليلة القادمة تحركات واسعة للتحالف الوطني على المستويين الوطني والاقليمي لايضاح المواقف وايصال رؤية واضحة عن المشروع”. وفي الشأن الامني وتطورات عمليات قادمون يا نينوى والتفجيرات الاخيرة التي طالت عددا من المناطق المهمة في العراق شدد السيد الحكيم بعد “إدانته لكل هذه الجرائم وتعبيره عن مواساته لذوي الضحايا والشهداء, على أهمية اتخاذ التدابير الامنية اللازمة لمنع تكرار الخروقات والمضي بتحقيق مزيد من الانتصارات في الموصل حتى نهاية زمر داعش الارهابية”.