بحثَ رئيس التحالف الوطني، السيد عمار الحكيم، مع القيادة الأردنية، خلال زيارته الى الأردن، مشروع التسوية التاريخية في العراق ودعم البلاد في محاربة الارهاب. وقال السيد عمار الحكيم بحسب بيان لمكتبه “خلال زيارتنا ووفدا من التحالف الوطني العراقي إلى المملكة الأردنية الهاشمية التقينا رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، بحثنا خلال اللقاء تعزيز العلاقات العراقية الأردنية وأكدنا على أن الأردن الشقيق يمثل ركيزة مهمة في علاقاتنا مع الدول العربية”. وأضاف السيد الحكيم “كما بيّنا على أن مشروع التسوية الوطنية يجمع العراقيين كافة تحت مظلة واحدة مع التأكيد على وحدة العراق أرضا وشعبا، وعبرنا عن أملنا بأن يحضى هذا المشروع بدعم كافة الأطراف لتمكين العراق من الخروج من أزماته والتحديات التي تواجهه”. وأشار الى لقاء الوفد “رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة دعم العراق في حربه ضد داعش الإرهابي وهو يقاتل نيابة عن العالم اجمع، وضرورة الوقوف الى جانبه لاستعادة أمنه واستقراره وتمكينه من تجاوز الظروف الصعبة التي يواجهها، كما أكدنا على اننا نقترب من تحقيق الانتصار النهائي والإعلان عن تحرير كامل ترابنا الوطني من سيطرة عصابات داعش الإجرامية”. واكد بان العراق ينظر باحترام كبير للأردن، مبينا “وجود محطات نتصدى بها سوية لداعش”. وقال السيد عمار الحكيم خلال لقائه الفايز ان “الاردن اكثر تفهما لطبيعة النظام السياسي والديموغرافي للعراق، كما انها بلد داعم وساند للعراق في محاربة الارهاب”. واشار الى “اننا ننظر باحترام كبير للأردن وهناك محطات أساسية نتصدى بها سوية لداعش، وهناك تحسن وتطور نوعي في مواجهة الدواعش بعد ان كانوا يحتلون {40%} واليوم نحن بالمرحلة الاخيرة لتحرير الموصل مركز الخلافة المزعومة”. وتابع السيد عمار الحكيم “التقينا أيضاً رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي واستعرضنا التطورات الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة، حيث كانت وجهات النظر متطابقة حول ضرورة تضافر الجهود للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه كونه يشكل تهديدا للجميع”. وبين “كما بحثنا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك في المجالات كافة، كما تم خلال اللقاء أيضا تسليط الضوء على مشروع التسوية الوطنية وضرورته لمرحلة ما بعد داعش”. وكان رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم وصل الى العاصمة الاردنية عمان امس الاربعاء، تلبية لدعوة رسمية.