بحث رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، امس الأحد، مع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي 6 ملفات.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقته العدالة إن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، امس في قصر السلام ببغداد، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وعدداً من المسؤولين في مستشارية الأمن القومي”، مبيناً أنه “جرى، خلال اللقاء، بحث الأوضاع الأمنية في البلد، وأهمية حماية الاستقرار وضمان أمن المواطنين، والحفاظ على المكتسبات المتحققة في مجال محاربة الإرهاب وملاحقة فلوله ومصادر تمويله”.
وأضاف، أن “الاجتماع تطرق إلى وضع الموقوفين والمعتقلين في السجون وضرورة مواصلة إطلاق سراح من انتهت فترة محكومياتهم، كما تدارس الاجتماع أوضاع النازحين والخطط الموضوعة لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية وإغلاق جميع المخيمات”، مشيراً الى أنه “تمت مناقشة أمن الحدود وضرورة التنسيق والتعاون البنّاء في مجال ترسيخ الأمن والاستقرار مع دول الجوار وبما يعود بالمنفعة على الجميع ويحقق مصالح الشعوب”.
وذكر أن “الاجتماع بحث التطورات الأخيرة في المنطقة والتداعيات الناجمة عن ذلك”.
وشدد رئيس الجمهورية “على ضرورة تخفيف التوترات وعدم الانجرار إلى اتساع دائرة الصراع”، مؤكدا أن “الحروب لن تجلب الحلول للشعوب وستعمق المشاكل بين البلدان”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى “ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية باعتبارها عنصراً أساسياً لاستقرار المنطقة، عبر منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة”.
من جانبه، قدّم مستشار الأمن القومي عرضاً حول الوضع الأمني والخطط الموضوعة للحفاظ على الاستقرار في البلد، مشيداً “بطروحات رئيس الجمهورية في الحفاظ على المنجزات المتحققة وتكاتف الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار”
