كشف وزير التجارة أثير الغريري،، عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بغداد، وفيما أشار إلى التوصل لتفاهمات لإنشاء مدن صناعية، أكد التحرك لإدخال شركات القطاع الخاص الإيرانية للسوق العراقية.
وقال الغريري في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني في طهران، : “أود أن أعرب عن شكري وتقديري وامتناني لحسن استقبال والضيافة والإعداد، وأود أن أبين أن إيران هي ثاني أكبر شريك تجاري للعراق”، مبينا، أن “البرنامج الحكومي للحكومة العراقية الحالية يتضمن فتح آفاق التعاون لدول الجوار والاستفادة من الميزة النسبية لكل دولة على حدة”.
وأضاف، أن “أكثر من 10 مذكرات تفاهم سيتم إعداد ورقة العمل الخاصة بها لتكون محور مباحثات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته المرتقبة إلى العراق”، مشيرا إﻟﻰ “أننا سنلتقي مع المستثمرين ورجال الأعمال والقطاع الخاص الإيراني لنستمع إليهم”.
وتابع، أنه “تم الاتفاق مع وزير التجارة الإيراني ونائب رئيس الجمهورية على وضع آلية ومعالجة المعوقات التي يواجهها رجال الأعمال الإيرانيون بالسوق العراقية”، لافتا، إلى أن “السوق العراقية كبيرة وواعدة”.
وأردف، “أننا نهدف لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار في العراق”، موضحا، أن “البلاد في حالة إعمار ولا بد أن يكون للمستثمر الإيراني حصة ونصيب”.
وذكر، “وصلنا إلى تفاهمات ولمسات أخيرة لإقامة مدن صناعية، وهي الخطوة الأولى والكبرى في العراق بمساعدة القطاع الخاص الإيراني”، لافتا إلى “أننا نطمح من خلال الرؤية الاقتصادية للحكومة العراقية من التوزيع الجغرافي والتنوع السلعي والاستفادة من الشريك القوي وهو مطلب حكومي”.
وبين، أن “خطواتنا قوية ومنهاجنا واضح وثماره بدأت تظهر على الواقع العراقي”، موضحا، أنه “سيكون هنالك وقت خاص للاستماع إلى القطاع الخاص الإيراني وتذليل كل الصعوبات أمام دخوله للعراق وبقوة”