استنكرَ نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد بشدة التفجيرات الارهابية التي طالت محافظتي النجف وبغداد والتي ادت لسقوط عدد من الشهداء الأبرياء والجرحى، وعبر عن أسفه لاستمرار العمليات الارهابية. وأضاف في بيان “أكدنا مرارا وتكرارا يجب عدم ترك الوزارات الأمنية شاغرة وبدون وزير لأن ذلك سبب ضررا على الملف الأمني وفي هذه المرحلة الصعبة وتصاعد وتيرة عمليات العنف والأرهاب ضد المواطنين”. وأضاف ان “تكرار الأعتداءات الأرهابية على المدنيين الأبرياء أمر خطر ومقلق، ولا بد من وقفة جادة من قبل المسؤولين الأمنيين في الدولة ومراجعة مهنية للخطط الأمنية وأختيار قيادات عسكرية لديها الخبرة الميدانية والكفاءة اللازمة لأدارة الملف الأمني، وأرواح المدنيين أمانة في أعناقهم”. وأشار الى أن تقدم الجيش والحشد الشعبي وقوات البيشمركة في عمليات تحرير نينوى وتحقيق الأنتصارات يوميا أدى ألى الضغط الكبير على تنظيم داعش الأرهابي الذي يعاني من أنهيار كبير وفقد الكثير من الأراضي والعناصر، وهذه المجاميع الأرهابية تحاول بشتى الطرق لفتح جبهات داخلية، واكد على ضرورة أتخاذ أجراءات وتدابير أمنية قصوى من قبل الوزارات الأمنية وكافة المؤسسات العسكرية لتأمين الداخل والحفاظ على الأمن وأستقرار الأوضاع.