بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بارك للحشد بالذكرى السنوية للتأسيس المبارك، وللفتوى الجهادية المقدسة للمرجع الاعلى الامام اية الله العظمى السيد علي السيستاني "دامت افاضاته وبركاته
بغداد: العدالة
بارك رئيس الوزراء السابق السيد عادل عبد المهدي للحشد الشعبي بالذكرى السنوية للتأسيس المبارك، وللفتوى الجهادية المقدسة للمرجع الاعلى الامام اية الله العظمى السيد علي السيستاني “دامت افاضاته وبركاته”
وقال عبد المهدي في بيان حصلت العدالة على نسخة منه ان الحشد :”اليوم ركن اساس من اركان امننا الوطني والمجتمعي، واي اضعاف له هو اضعاف لامننا ووحدتنا وسلامة وطننا ومجتمعنا واستقلالنا “..
وجاء في نص البيان:
“نبارك لحشدنا وبلدنا ولامتنا الذكرى السنوية للتأسيس المبارك، وللفتوى الجهادية المقدسة للمرجع الاعلى الامام اية الله العظمى السيد علي السيستاني دامت افاضاته وبركاته. هذا التأسيس المعمد بمواكب طويلة لم تنقطع يوما ما من الشهداء اسكنهم الله فسيح جناته وفي مقدمتهم قادة النصر، والمضمخ بدماء وجراح وصمود اعداد لا تعد ولا تحصى من الجرحى والمعاقين والمقاتلين الذين يصلون الليل بالنهار، تاركين اسرهم ولهو الحياة، وهم يرابطون متصدين يقظين ليهنىء الناس بالسلم والامان بغض النظر عن دينهم او قوميتهم او مذهبهم او جنسياتهم، والذين يستمرون يوميا ببذل الغالي والنفيس لدحر جحافل القتل والارهاب والموت رغم كل المؤامرات والدسائس والاراجيف ضدهم. فهو اليوم ركن اساس من اركان امننا الوطني والمجتمعي، واي اضعاف له هو اضعاف لامننا ووحدتنا وسلامة وطننا ومجتمعنا واستقلالنا وسيادتنا.
وان قوته ونظمه واستكمال مستلزماته هي ضرورة لمنع اي فوضى او فراغ او عنف، وهي ضرورة لانهاء اي وجود عسكري اجنبي غير مشروع في بلادنا. وان واجب حمايته وترصينه وتقويته واستكمال بناءاته يقع على عاتق كل وطني غيور، كما يقع على الحشد نفسه وقياداته، وعلى المرجعيات لكافة الطوائف والقوميات، وعلى العشائر وكافة القوى السياسية والمجتمعية والاعلامية والاكاديمية، وبالتأكيد على الحكومة ومؤسسات الدولة العراقية كافة، بل على كل اصدقاء العراق او من يريد صداقته حقا. والله المسدد. ”
