بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اكدَ رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ان “عمليات قادمون يا نينوى تسير بشكل جيد وصحيح من جميع المحاور مبينا ان هناك دقة بالعمليات وهدفنا تحرير الانسان”. وذكر بيان لمكتب العبادي ان “ذلك جاء خلال اجتماعه مع اعضاء مجلس نواب ومحافظ واعضاء مجلس محافظة نينوى والدوائر المختصة بحضور وزيري التربية والزراعة وعدد من القادة الامنيين”. وذكر العبادي بحسب البيان ان “الهدف من الاجتماع تقديم المزيد من الخدمات لنينوى داعيا المسؤولين والحكومة المحلية في نينوى الى التواجد في المناطق المحررة لتقديم الخدمات لاهلها”. وابدى استغرابه من تقرير منظمة العفو الدولية بشأن عمليات قتل حدثت في الموصل وقامت بنقل معلومات غير صحيحة عن انها قوات من الحكومة والصحيح ان هناك سكان محليين قتلوا دواعش وهذه المنظمة نحملها المسؤولية كاملة عن اي عملية نزوح لان هذه التقارير ترعب المواطنين كما نحملهم مسؤولية عن تعرض امن المواطنين للخطر. وبين ان “التجاوز على حقوق الانسان لا نسمح به ويجب ان يكون صفراً”، مبينا ان “ابناء الشعب العراقي موحدون بافضل ما يكون وكلهم يقاتلون سوية في خندق واحد”. واشار العبادي الى ان “قوة العراقيين بوحدتهم فالسلاح الذي نملكه حاليا اقل بكثير من السلاح الذي كنا نمتلكه قبل 3 سنوات ولكننا حاليا اقوى”. واثنى على التعاون بين الجيش والبيشمركة وبقية القوات المسلحة وان اتفاقنا مع الاخوة في الاقليم هو العودة الى نفس المواقع التي كانوا عليها قبل بدء عمليات قادمون يا نينوى وكل ما يذكر غير ذلك لا صحة له، مشيرا الى ان اجواء التفاهم اسهل من اجواء الاختلاف. وميدانيا أكدت العمليات المشتركة، امس السبت، إن القوات الأمنية أصبحت قريبة جدا من مطار الموصل الدولي، مؤكداً أن القوات الأمنية تشتبك مع عصابات داعش الإرهابية في بعض الأحياء، لافتاً إلى أنها قتلت العشرات منهم، فضلا عن تفجير العديد من العجلات الملغومة والعبوات الناسفة. وقال المتحدث الرسمي باسم العمليات العميد يحيى رسول، في تصريح صحفي ان “أبطال الشرطة الإتحادية أصبحوا قريبين جدا من مطار الموصل الدولي، مع تراجع في معنويات داعش”، مؤكداً أن “الساعات القليلة القادمة تحمل علامات النصر على داعش الإرهابي”. وأشار رسول إلى أن “القوات الامنية تشتبك مع داعش في بعض أحياء الموصل”، مبيناً أن “معنويات داعش محبطة بشكل كامل تزامنا مع تحرير أحياء مهمة واستراتيجية في الجانب الأيسر من مدينة الموصل”. وأضاف ان “القوات الامنية تمكنت من قتل العديد من داعش الارهابي خلال الأيام القليلة الماضية، فضلا عن تفجير العديد من العجلات الملغومة والعبوات الناسفة، التي حاول داعش من خلالها استهداف القوات الأمنية”. من جانب اخر أعلن قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله، تحرير منطقة الاوربجية وحي القادسية الثانية وتطويق حي عدن ضمن عملية تحرير الموصل. ونقل بيان لخلية الاعلام الحربي عن يار الله قوله ان “قطعات جهاز مكافحة الارهاب سيطرت على منطقة الاوربجية وحي القادسية الثانية بعد قتل العشرات من الإرهابيين وطوقت حي عدن وتدمر 9عجلات مفخخة بالتنسيق مع الطيران العراقي وطيران التحالف وما زالت القطعات مستمرة بالتقدم”. على صعيد متصل، دمرت قطعات الفرقة المدرعة التاسعة مواقع واليات الدواعش باستمرار التقدم وباسناد من قيادة طيران الجيش في المحور الجنوبي الشرقي لتحرير الموصل. وذكر بيان للوزارة ان “قطعات الفرقة المدرعة التاسعة مستمرة بالتقدم في المحور الجنوبي الشرقي وتطهير العديد من الاحياء والقرى لمدينة الموصل”. وأشار الى ان “تقدم القطعات يتم بإسناد مباشر من قبل قيادة طيران الجيش”، مبينا ان “القوات دمرت الكثير من الآليات ومواقع العدو وكبدت إياه خسائر فادحة بالارواح والمعدات”.
