بانتظار الاوامر العسكرية لاقتحام الحويجة والشرقاط
أكد قائد جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي، ان “عصابات داعش الإرهابية خسرت اكبر مواردها البشرية والاقتصادية بهزيمتها في ناحية القيارة جنوب قضاء الموصل مركز محافظة نينوى”. وقال الاسدي ، ان “عصابات داعش الإرهابية انكسرت فعليا بخسارتها في معارك تحرير القيارة، حيث انها عمدت إلى دفع اغلب مقاتليها الأجانب في معارك تحرير القيارة، علاوة على خسارتها المادية بعد تحرير المصفى”، لافتا إلى ان “احراقها لأربعة آبار جاء نتيجة لخسارتها الفعلية”. ولفت إلى ان “الجهد الاستخباري أكد خلو مناطق حمام العليل والجحيلة ومناطق اطراف الموصل من داعش بسبب عدم بقاء موطأ قدم لهم في أي مكان غير مركز الموصل”. وكانت القوات الامنية اعلنت في 27 من اب الجاري تطهير ناحية القيارة من دنس عصابات داعش الإرهابية وتكبيدهم ما لايقل عن 700 قتيل.
وكان الاسدي قال امس ان “العمليات العسكرية الخاصة بتحرير قضاءي الحويجة والشرقاط من عصابات داعش الاهابية “لن تستغرق يوماً واحداً”، مؤكدا “قدرة القوات الأمنية على تحريرها خلال ساعات من دون ان تتجاوز يوماً واحدا”.وأضاف، ان “القوات الامنية بصدد إعادة تأهيل وتنظيم للقطعات، استعدادا للواجب والمهمة الأمنية اللاحقة التي لم تتضح معالمها الى الان”.
الى ذلك قال قائد القوات الخاصة الثانية في جهاز مكافحة الارهاب اللواء الركن معن السعدي،ان “القوات الامنية تتنظر الاوامر العسكرية للمباشرة باقتحام قضائي الحويجة والشرقاط في محافظة صلاح الدين”.وقال السعدي ان “قضائي الشرقاط والحويجة محاصرين بالكامل، حيث تم قطع جميع الإمدادات العسكرية عليهما وحوصر القضائين من 360 درجة اي بجيمع الاتجاهات”، لافتا إلى ان “معارك تحرريهما لن تكون صعبة لان المبادرة العسكرية بايدي القوات الامنية”. وتابع ان “القوات الخاصة تنتظر الاوامر من القائد العام للقوات المسلحة لتحديد وجهة القوات الأمنية المقبلة هل ستكون نحو الموصل ام الشرقاط والحويجة”. وكان السعدي أكد في وقت سابق ان “تحرير قضاء الشرقاط سيوكل إلى الحشد العشائري من اهالي القضاء”.
وتمكنت القوات الأمنية من فرض السيطرة التامة على قضاء الشرقاط والحويجة علاوة على تكثيف القصف الجوي على معاقل عصابات داعش الإرهابية في المناطق التي تأوي عناصر داعش او معاقلهم.