التقى وفد معهد السلام الامريكي
اكدَ رئيس الجمهورية فؤاد معصوم على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، فيما اشار الى ان “داعش جسم غريب على العراق بجميع أطيافه، ووجودها يقوم على نشر الكراهية، واثارة النعرات الدينية، والمذهبية، وممارسة الارهاب”. وقال بيان رئاسي إن “رئيس الجمهورية استقبل في قصر السلام ببغداد وفداً من معهد السلام الأمريكي ضم رئيسة المعهد نانسي لندبورغ، ورئيس مجلس الادارة ستيفن هادلي، وقال إن الداعشية جسم غريب على العراق بجميع أطيافه، وان وجودها يقوم على نشر الكراهية، واثارة النعرات الدينية، والمذهبية، وممارسة الارهاب، والدمار، وقتل العراقيين دون تمييز”، مشيرا الى “قتل عدد كبير من أهالي نينوى والأنبار وصلاح الدين على يد هذه العصابات الارهابية”. وأعرب معصوم بحسب البيان عن ثقته العالية بمستقبل مزدهر للعراق وقدرته على اجتياز الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها حاليا، داعيا إلى مزيد من الصمود والجهد الوطني وضرورة اعلاء الهوية الوطنية على الهويات الفئوية، كما دعا القوى السياسية الى وضع خطط لبناء الدولة الحديثة ، وبناء جيش وطني مهني وتطوير الموارد الاقتصادية. شدد الرئيس معصوم على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بدءا من القرية والعشيرة والمحافظة لتمتد الى عموم البلاد، داعيا الى العمل على التفاهم المجتمعي، واصلاح القضاء، ومكافحة الفساد في كافة مؤسسات الدولة مع ضمان حماية حقوق المكونات كافة. من جانبه اكد وفد معهد السلام الأمريكي مواصلة العمل لدعم العملية الديمقراطية في العراق من خلال نشر مفاهيم الحوار المدني والسلام، كما ثمّنوا اهتمام الرئيس معصوم في تقريب وجهات النظر بين الكتل السياسية ومكونات الطيف العراقي.