بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
قالَ نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن، ان الديمقراطية ليست تجربة مستوردة إلى العراق من الخارج. وذكر بوستن، خلال كلمته في الاحتفالية التي أقامها مجلس النواب بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية “في العراق على الرغم من التحديات التي تعترض الديمقراطية، إلا إن الديمقراطية ليست تجربة مستوردة للعراق من الخارج لان الحاجة الأصلية المترسخة في البلد هي القوة الخالقة لهذه الديمقراطية، التي ما زالت في طور التجدد”. وأضاف “هذا ما يجعل التجربة العراقية فريدة في المنطقة ،ولم تكن لتدعيم وترسيخ هيمنة الاغلبيات السياسية فحقها مكفول بقوتها وكثرتها، بل قامت لتكفل حق الأقليات الضعيفة واحترام آرائها وضمان مصالحها”. وبين، بوستن “في العراق يكتسب مبدأ الديمقراطية أهمية اكبر، فهو بلد عانى ما عانى من الديكتاتورية ومصادرة حق الآخر في التعبير عن رأيه ووجوده وقيامة وخصوصيته، وسمحت الفرصة لهذا البلد الذي عانى نكبات الديكتاتورية ليتفتح على تعدده وتنوعه”. واشار إلى ان “الديمقراطية بوصفها الوسيلة الأمثل لبناء بلد يحيى به الجميع في التساوي ومن دون فرق بين مكون ومكون، ولكن ما يحزننا يتبين لنا ان الطريق ما زال طويلا، فلم نصل حتى اللحظة للتطبيق الذي يضبط فهما عميقا للديمقراطية”. وأكد “لا بد لنا أن نعي الدرس فان الديكتاتورية لم تعط إلا مجتمع مشوه وهذا ما دفع الشعب العراقي لسلوك طريق الديمقراطية، وصار الجميع يعي ان الخيار الديمقراطي إلزام”.
