بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اكد محاسبة كل من تهاون وانسحب من الرمادي
اكدَ وزير الدفاع خالد العبيدي ان ما حدث في الرمادي نتيجة التقاطع في الاوامر بين القيادات وعدم الانسجام بوضع القطاعات في مكانها الصحيح، مشيراً الى فقدان السيطرة على القطاعات وحركتها برغم ان ذلك لا يبرر الانسحاب بأي شكل من الاشكال. ولفت العبيدي خلال لقائه نخبه من مسؤولي القنوات الفضائية ووكالات الانباء والصحف المحلية الى ان “كل من تهاون وانسحب من ارض معركة مدينة الرمادي ستتم محاسبته واحالته الى المحاكم العسكرية “. واشار الى ان “رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي امر بتشكيل لجنة عليا لمحاسبة كل من يثبت التحقيق تقصيره من القادة والامرين الذين امروا بالانسحاب من ارض المعركة وستعلن نتائج هذا التحقيق بوسائل الاعلام ليطلع عامة المواطنين عليها”. ونوه الى ان “داعش لا يقاتل في ساحة المعركة وجها لوجه بقدر ما يستغل الظروف لزعزعة معنويات المقاتلين وهو ما لمسناه في كل معاركه خلال الفترة الماضية واخرها ماحدث في الرمادي”. وشدد العبيدي على “اهمية الدور الذي يضطلع به الاعلام في مسار العمليات العسكرية كون الحرب اصبحت اليوم ليس فقط في استخدام السلاح وانما الى جانب ذلك الحرب النفسية التي يتولاها الاعلام من خلال حشد الطاقات واستنهاض الهمم دفاعا عن ارض العراق”. وانتقد وزير الدفاع تصريحات بعض المسؤولين الذين “يقدمون خدمة للعدو دون قصد من خلال البوح بمعلومات عن وجود القطاعات وانتشارها وحركتها في جبهات القتال والادعاء بنقص السلاح والذخيرة والمعدات العسكرية للقطاعات او من خلال تضخيم حجم قوة العدو وقدراته مما يخلق نوعا من احباط المعنويات لدى المقاتلين في جبهات القتال”. واكد وزير الدفاع “هناك ستراتيجية جديدة لبناء الجيش وفق متطلبات معاركه الحالية ضد داعش ومستقبل هذا البناء كون الحرب ضد داعش ليست تقليدية وانما تتطلب معرفة مستلزمات القتال في المدن وهذا ما يجري عليه العمل في بناء القطاعات العسكرية المتخصصة في هذا النوع من القتال”.
