بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
تنتظر منتخب العراق الوطني بكرة القدم مرحلة حاسمة ومهمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في روسيا، بعد ان شابت رحلة المنتخب في التصفيات الأولية المزدوجة الكثير من الأخطاء و التعثر، مما جعله مع الاتحادن محط انتقادات الجمهور والمراقبين، الآن بدأت خطوات لتصحيح المسار وكانت أولها تعيين المدرب ” راضي شنيشل ” مدرباً للمنتخب كونه كان مطلباً جماهيراً، لان الاتحاد أعلن تكراراً و مراراً بأنه لا توجد هناك إمكانية للتعاقد مع مدرب أجنبي في ظل غياب الدعم المالي والظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد.
لوح ” شنيشل ” بان ابواب المنتخب مفتوحة لجميع اللاعبين بما فيهم ﻻعبي الاندية التي لم تتاهل لدوري النخبة، السؤال هنا ماذا عن لاعبي هذه الفرق التي لم تلعب سوى ( 18) مباراة في الدوري الممتاز وانتهى منذ شهرين، اي سوف تنطلق التصفيات وهؤلاء اللاعبين لم يخوضوا مباراة رسميه لعدة شهور، وكلنا نعرف انه بصورة عامة ان اللياقة البدنية لأغلب اللاعبين لا تؤهلهم ان يمثلوا المنتخب، فضلاً عن ان ﻻعبي دوري النخبة كثرت إصاباتهم بسبب ضغط المباريات وانعكس ذلك على المستوى البدني الذي يعتبر من اهم عناصر نجاح الفريق ، بمن سوف يستعين شنشيل من اللاعبين ؟
اننا نرى يجب ان يبدأ التخطيط ووضع الحلول من الآن واستغلال عامل الوقت، وذلك من خلال استدعاء اللاعبين المحليين مبكرا وزجهم بمعسكرات سواء لاعبي الوطني او الاولمبي الذي تنتظره مشاركة مهمة في الاولمبياد الصيفي. ولدينا كم من اللاعبين في الدوريات الأوروبية برزت أسمائهم مؤخرا، إضافة للاعبين الذين استدعوا سابقا للمنتخب كونهم ﻻعبين جيدين ويتمتعون بمستويات عالية من اللياقة البدنية والمهارة الفنية التي ستشكل إضافة كبيرة للمنتخب كون الفرق التي سنقابلها تمتلك لاعبين في دوريات قوية حتى و محترفين، أذا ما اعتمدنا على ﻻعبي دورينا المميزين إضافة إلى ﻻعبينا في أوربا مع تهيئة المعسكرات والدعم للمنتخب فأننا سنصل الى مبتغانا وتحقيق حلم الوصول لكاس العالم.
