مشيدا بخطوة الوزارة في دعوة الاعلاميين لحفل الافتتاح الرسمي
ذكر رئيس الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية رئيس تحرير صحيفة الملاعب خالد جاسم ان اتمام العمل بملعب كربلاء الدولي بمواصفات رفيعة وعصرية يدفعنا للمطالبة وبقوة لرفع الحظر عن الكرة العراقية.
وقال جاسم في تصريح لقسم الاعلام والاتصال الحكومي ان الاهتمام الاستثنائي بملعب كربلاء الدولي له مايبرره وانا اتفق مع وزير الشباب والرياضة والوزارة في هذا الاهتمام واول ماينبغي الاشارة اليه ان الملعب هو في مدينة كربلاء المقدسة التي لها مكانتها وقدسيتها الخاصة في نفوس كل المسلمين ووجود الملعب يضفي عليها مسحة جمالية، هوتحفة معمارية رائعة تضاف الى الجمال المعماري للمدينة المقدسة.
واوضح ان انجاز الملعب بهذه المواصفات الرفيعة والعصرية قد اضاف لنا منظمومة ملاعب دولية موزعة في الشمال والوسط والجنوب سيما في ظل المساعي الحثيثة المبذولة في رفع الحظر والذي من بين ابرز شماعات استمراره ضعف البنى الارتكازية الرياضية علما ان مامتوفر من فنادق ووسائل راحة اخرى في كربلاء قد يفوق في جودته اي مدينة عراقية اخرى, كما ان الاهتمام في ملعب كربلاء جاء في توقيت ممتاز كونه تزامن مع مشكلة الملعب الافتراضي للعراق في تصفيات كاس العالم وافتتاح ملعب كربلاء وهو في هذه الحلة البهية كفيل بايصال رسالة قوية وصريحة للعرب قبل الاصدقاء والاجانب ان ملعب كربلاء جدير بضيافتكم كما هي كل ملاعب العراق ومدنه واهله وشعبه.
وتابع ان حفل الافتتاح الرسمي لهذه التحفة الرياضية خطوة مثالية لم نعتد عليها وكنت اتمنى دعوة رؤساء اتحاد الكرة الخليجيين وليس دعوة رئيس الاتحاد الدولي او رئيس الاتحاد الاسيوي فقط كما ان دعوة الرياضيين ومنهم المغتربين خطوة كبيرة تحسب للوزارة وللسيد الوزير بشكل خاص سيما وان الافتتاح سيكون مناسبة جميلة لاعتزال عدد من نجوم المنتخب الذهبي العراقي بطل نسخة اسيا 2007 كما اتمنى دعوة نجوم منتخب العراق الذي لعب في مونديال المكسيك 1986.كما اتمنى استثمار افتتاح الملعب لاستذكار روح الفقيد المدرب الكربلائي محمد عباس الذي استشهد في ملعب كربلاء وهو يؤدي مراسيم حبه لكرة القدم.
وختم بالتأكيد على الاشادة بخطوة الوزارة بدعوة هذا العدد الكبير من الاعلاميين لانها تجدد فينا الانطباع الراسخ على اهتمام الوزارة بالاعلام الرياضي وتاكيدات السيد الوزير باستمرار ان الاعلام شريك الوزارة دائما في السراء والضراء طالما ان الكل يعمل من اجل غاية نبيلة تتجسد في العراق العظيم ورياضته.