بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اشادوا بجهود وزارة الشباب والرياضة باكمال البنى التحتية
اعرب عدد من الشخصيات الرياضية عن سعادتها بقرب افتتاح ملعب كربلاء الدولي سعة 30 الف متفرج ليكون ثاني صرح رياضي كبير ينجز بعد المدينة الرياضية في البصرة، واكد الرياضيون ان هذا الصرح الكروي الذي يقع بمدينة كربلاء سيكون بمثابة خطوة مهمة لرفع الحظر عن الملاعب العراقية بعد الجهود المبذولة للنهوض بالبنى التحتية العراقية الى جانب تمتع المحافظة بألامن والاستقرار، متمنين ان يتم انجاز بقية الملاعب التي توقف العمل فيها بسبب الضائقة المالية التي يمر بها البلد .
وقال رئيس الهيئة الادارية لنادي السكك سلام هاشم ان بناء ملعب كربلاء وفق مواصفات عالمية وتقنية حديثة سيكون له تأثير ايجابي على كرة القدم العراقية وباقي الالعاب، لان تطور البلدان والنهوض برياضتها يرتبط بتطور البنى التحتية لها وان تشييد ملاعب رياضية على مستوى عالي سيصنع لك مواهب مميزة وبطولات قوية تنعكس على المنتخبات الوطنية.
واضاف ان وزارة الشباب والرياضة نجحت ومن خلال جهود وزيرها باكمال هذا المشروع المهم الذي كان مهددا بالتوقف بسبب الازمة المالية الا انه تمكن من الحصول على موافقة مجلس الوزراء لتخصيص ميزانية اكمال المشروع المهم الذي اصبح واقعا ملموسا .
اللاعب حيدر عبد الرزاق الذي يمثل احد نجوم منتخب 2007 الذين سيسهمون بافتتاح الملعب فقد عبر عن سعادته الغامرة كونه سيسجل اسمه في اول مباراة تقام على الملعب الجديد، وقال عبد الرزاق ان ملعب كربلاء يعتبر صرح رائع للكرة العراقية يضاف الى تحفة ملاعب مدينة البصرة الرياضية وبالتالي ينعكس بشكل ايجابي على دورينا ولاعبينا وتطور كرتنا بالاجمالي العام ، كذلك توفر ملاعب حديثة وعلى الطراز العالمي تمثل خطوة كبيرة بأتجاه رفع الحظر عن ملاعبنا لاسيما وان مدينتي البصرة وكربلاء تتمتعان بألامن وامكانية تنظيم المباريات الدولية عليها واردة جدا ، مقدما شكره للسيد وزير الشباب والرياضة لجهوده الكبيرة في اكمال المشاريع الرياضية بالرغم من المعوقات المالية وحالة التقشف ، مشيرا الى ان رياضي العراق وجماهيره سيفخرون بوجود هكذا ملاعب ، واختتم حديثه لابد ان نشرع بالخطوة الثانية المتمثلة بالتحرك بشكل سريع على رفع الحظر عن ملاعبنا بعد ان اصبحت لدينا ملاعب مميزة ويوجد مطارات بالقرب منها مما يدحض اي حجج للفيفا .
من جانبه اكد لاعب فريق الزوراء والمنتخب الوطني السابق غيث عبد الغني ان افتتاح ملعب كربلاء الدولي يمثل خطوة مهمة بالاتجاه الصحيح رغم كل الصعوبات والمعوقات والازمات التي يمر بها البلد والرياضة العراقية بالخصوص .
وقال عبد الغني ان انشاء ملعب دولي وبمواصفات عالية يوجه رسائل ايجابية الى العالم اهمها ان العراق بلد حي وان عجلة البناء والتطور مستمرة رغم كل الصعوبات، كذلك هي توجه رسالة الى الاتحاد الدولي الفيفا مفادها اننا الان اصبحنا نملك بنى تحتية متطورة وان الوضع الامني جيد وان الحظر المفروض لم يعد له مبرر ولابد ان ينتهي هذا الاجحاف بحق الرياضة العراقية، لان الوضع الامني والبنى التحتية حاليا افضل من بلدان كثيرة .
واضاف ان مناسبة افتتاح ملعب كربلاء لابد ان يتم استثمارها بالشكل المطلوب من خلال توجيه دعوات لشخصيات عالمية وتسليط اعلامي كبير لأجل اطلاع العالم عن حقيقة ما يجري في العراق، والرسالة الاخيرة هي للبلدان العربية والخليجية وضرورة مساندتها ووقفتها مع العراق من اجل رفع الحظر المفروض على الملاعب العراقية لاسيما وان العراق حاليا يملك افضل الملاعب عربيا المتمثلة بملعب جذع النخلة وحاليا ملعب كربلاء ، متمنيا ان تستمر وزارة الشباب بتكريس جهدها من اجل اتمام ملاعب اخرى في باقي المحافظات وقد وضعت الوزارة الحجر الاساس لأنشاءها ، واخيرا اتوجه بالشكر للوزراة على اتمام هذا الملعب وان تستمر جهودها من اجل خدمة الرياضة والرياضيين .
من جانبه بارك حكم الوسط سالم عامر الذي اصبح اول حكم يقود مباراة على ملعب جذع النخلة خلال مباراة الافتتاح، جهود وزارة الشباب والرياضة ، موضحا ان مثل هذه الجهود من شأنها ان ترتقي بالرياضة العراقية وكرة القدم بوجه الخصوص .
وقال عامر ان توفر البنى التحتية في جميع المحافظات العراقية من شأنه ان يمثل عاملا ايجابيا للارتقاء بالرياضة العراقية وانهاء معاناة اللاعبين والحكام من قلة الملاعب والبنى التحتية، اذ ان هذا الصرح سيعود بالفائدة الكبيرة على الرياضة العراقية، ناهيك ان سوء الأرضيات في ملاعب الأندية الرياضية تقلل من عطاء الحكم داخل الساحة لصعوبة التحرك والتمركز والتركيز للتفكير بالأرضية، وهو ما سيكون حاضرا في الملاعب الصالحة لتعود بالفائدة للجميع اذا ما علمنا أن عددت الملاعب الصالحة للعب لاتزيد عن أصابع اليد، مبينا ان افتتاح ملعب كربلاء يمثل رسالة إلى الإتحادين الدولي والأسيوي لرفع الحظر عن الملاعب العراقية وبيان قدرة العراق على أستضافة المحافل الدولية الكروية.
اشادتان اعلاميتان
اشاد الصحفيان الرياضان العاملان في الصحف القطرية جليل العبودي واحمد اسماعيل بانجازات وزارة الشباب والرياضة في تهيئة واكمال المنشآت الرياضية والملاعب التي ستمنح العراق وجماهيره حق مطالبة الاتحادين الاسيوي والدولي لكرة القدم برفع الحظر عن الملاعب العراقية لوجود اكثر من منجز وصرح رياضي قادر على تضييف مباريات منتخباتنا الوطنية وانديتنا المحلية في الاستحقاقات الخارجية.
وقال الزميل احمد اسماعيل سكرتير تحرير صحيفة استاد الدوحة القطرية ان افتتاح ملعب كربلاء الدولي الى جانب وجود مدينة البصرة الرياضية سيكونان منطلقين جديدين لرحلة رفع الحيف الذي مازال يجثم على صدر كرتنا ليضع الاثنان الفيفا امام مسؤوليته التاريخية في اتخاذ القرار الذي طال انتظاره وهو رفع الحظر عن الملاعب العراقية.
واضاف اسماعيل ان ملعب كربلاء 30 الف متفرج، يمكن اعتباره متنفساً جديداً ليس لشباب هذه المدينة العزيزة فحسب وانما لجميع شباب ولاعبي بلدنا الحبيب، وسيكون بوابة لخطوة ينتظرها الجميع وهي رفع الحظر عن الملاعب العراقية التي حرمت من المباريات الدولية لمنتخبنا الوطني وفرقنا المختلفة، لاسيما ان هذه التحفة المعمارية تقع في محافظة آمنة تتمتع بوجود مئات الفنادق القادرة على استيعاب الجماهير ، مثمنا خطوة وزارة الشباب والرياضة بدعوة الشخصيات الرياضية المغتربة والرياضيين المحليين لحضور الافتتاح فضلا عن دعوة اكثر من 100 اعلامي، فهذه الخطوة الرائعة تحمل في طياتها لغة الوفاء لابناء بلدنا الذين يحنون شوقاً لبلدهم وأهلهم وأحبتهم. وقد اعتاد الادباء والمفكرون في لغة المهجر ان يقولوا بان الشوق والحنين يشحذ شاعرية الانسان ويلهب العواطف، وهذه المبادرة تحرص على ادامة لغة التواصل بين الوطن وأبنائه الذين وضعوه في شغاف قلوبهم .
وأكد الزميل جليل العبودي المحرر في صحيفة الوطن القطرية ان افتتاح ملعب كربلاء الاولمبي انجاز يحسب للرياضة العراقية، موضحا ان دعوة الشخصيات الرياضية والاعلامية لحضور الافتتاح ما هو الا دليل على توجهها الصائب من اجل اشراك ابناء الوطن اينما كانوا في هذه الحدث الكبير.
واضاف العبودي ان افتتاح ملعب كربلاء الدولي يعد انجازا كبيرا سيخدم كرة القدم العراقية بصورة خاصة والرياضة بصورة عامة، وهو نتاج جهد ومتابعة كبيرة من المسؤولين عن الرياضة العراقية، وان افتتاح ملعب بهذه المواصفات في كربلاء المقدسة يمكن ان يحدث نقلة نوعية في الرياضة بالمحافظة، كما سيسهم بخدمة محافظات الفرات الاوسط وشتى المحافظات الاخرى، ورغم ان العراق كان يعاني من شحة الملاعب حيث كان ملعب الشعب في بغداد هو الوحيد الذي تتنفس منه الفرق فاننا اليوم نتطلع الى ما ينجز من بنى تحتية رياضية بروح الثقة الكبيرة التي ستعزز من مكانة ملاعبنا .
وبين ان دعوة وزارة الشباب والرياضة للعديد من الشخصيات الرياضية والاعلامية لحضور حفل الافتتاح ما هو الا دليل على توجهها الصائب من اجل اشراك ابناء الوطن اينما كانوا في هذه الحدث الكبير والاحداث الرياضية الاخرى وهذا ليس بجديد على الوزارة التي تفتح ذراعيها لابناء البلد داخل وخارج العراق، متمنيا ان تتواصل عميلة اكمال البنى التحتية الرياضية ومحو اثار التخلف في المنشات الرياضية التي لاتليق باسم وتاريخ العراق ورياضته.
