فيفا يقرر اختيار ملعبين محايدين لمباراتي العراق والسعودي
نجحت الدبلوماسية الكروية العراقية، في اول مرة لها، بتقاطعاتها الدائمة مع الاتحادين الدولي والقاري للعبة، وذلك عبر اصرار عراقي موضوعي، غير تجاملي، في اختيار الملاعب الايرانية ارضا بديلة للمنتخب الوطني العراقي.
وسمح الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا بإقامة المنتخب العراقي مبارياته في ايران باستثناء مباراة الذهاب مع السعودية في ملعب محايد، واختيار السعودية لملعب محايد في مباراة الاياب وفق مبدأ المساواة.
وبحسب كتاب فيفا الاخييرفإن آخر يوم لاختيار العراق الملعب لمواجهة السعودية هو 15 حزيران المقبل.
وكان عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم مالح مهدي، قد اكد في وقت سابق، إن ” العراق لن يلعب في العاصمة السعودية الرياض بحال رفضت السعودية اللعب بالعاصمة الإيرانية طهران ، خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال روسيا 2018 “.
وذكر مالح ان ” العراق يطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا بتطبيق مبدأ العدالة والمساواة بين الدول فيما يتعلق ببعض القرارات الصادرة منه “، مضيفا انه ” في حالة رفض السعودية اللعب على الأرض المفترضة لنا في إيران، فإن العراق هو الآخر لن يلعب في الرياض، وبالتالي ستكون هناك ضرورة لإقامة مباراتي العراق والسعودية في الذهاب والإياب على أرض دولة محايدة “.
وكانت قرعة الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة عام 2018 في روسيا، التي أجريت 27 من نيسان الماضي ، وضعت العراق ضمن المجموعة الثانية، التي وصفها المتابعون بمجموعة الموت، التي تضم استراليا، اليابان، تايلندن الإمارات، والسعودية.
وكان الاتحاد الآسيوي قرر رسميا في 28 من نيسان، اقامة مباريات منتخبنا الوطني في الدور الحاسم في ايران باستثناء مباراة السعودية التي احيلت الى فيفا.