بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
قال عضو في لجنة الصحة والبيئة النيابية، ان الوضع البيئي في العراق قد ينذر بـ “كارثة بيئية”. وبين فارس بيرفكاني، لوكالة كل العراق (أين)، إن “موضوع البيئة مهم جدا، وللأسف المفهوم البيئي لغاية ألان لم يأخذ دوره الحقيقي”، مبينا “هناك الكثير من الوزارات هي من ضمن البيئة كتلك المسؤولة عن مواقع الطمر الصحي غير المجازة ومعامل تقوم بالمشاركة بتلوث البيئة والمجازر والعشوائيات، وأبراج الاتصالات غير النظامية التي توضع داخل المدن”. وأضاف ان “هذه جميعها لها نتائج سيئة وستظهر مستقبلا نتائجها، وقد تنذر بكارثة بيئية، فضلا عن ملايين المخلفات الحربية غير المنفلقة وهي تحتاج إلى وقفة جادة وجهد حكومي”. وأشار إلى إن لجنته “تتابع هذا الموضوع مع وزيرة الصحة والبيئة، كما نتابع إعادة تشكيل دوائر البيئة”، موضحا “هناك ألان شخص يقوم بالإدارة والإشراف على ملف البيئة بالإضافة إلى شخص الوزيرة يمثل المسؤولون الذين كانوا في وزارة البيئة سابقا قبل دمجها”. وتابع إن “هذا الموضوع المهم جدا فالبيئة ملف رئيسي وحساس، يجب ان يأخذ دوره الحقيقي في العراق”. وكانت المرجعية الدينية، شددت الجمعة الماضية، على ضرورة حفظ البيئة، و حماية نهري دجلة والفرات من التلوث. وقال ممثل المرجعية في كربلاء السيد احمد الصافي، “لاشك ان حفظ البيئة وتحسينها يعد من الامور البالغة الاهمية وان تحظى باهتمام المسؤولين والمواطنين لما له من علاقة مباشرة لمختلف نواحي الحياة لاسيما الصحية والنفسية وقد مَنّ الله تعالى على العراق بنهرين كبيرين هنما دجلة والفرات اللذين اذ جرى استغلالها بشكل صحيح لكان مغنيا للبلد عن كثير من الموارد الاخرى”. وأستدرك الصافي بالقول “لكننا نجد ولاسيما في السنوات الاخيرة ان هنالك تجاوزت خطيرة على هذين النهرين حيث تحولا بالاضافة الى فرعيهما الى مكب للنفايات ومصب لمياه الصرف الصحي وهو من الخطورة بمكان سواء على حياة المواطنين او على الثروات الزراعية والحيوانية للبلد ولذلك ندعو الحكومة الى اتخاذ الاجراءات اللازمة للمنع من هذه التجاوزات ونهيب بالمواطنين ان يحرصوا على هذه الثروة المهمة ويبتعدوا عن الممارات التي تؤدي الى تلوث البيئة والمردوات السلبية على المجتمع . يشار الى ان، الحكومة قررت في اب الماضي دمج والغاء عدد من الوزرات ضمن حزمتها الاصلاحية وذلك لتقليل النفقات بظل الازمة المالية، وتم خلالها دمج وزارة البيئة مع وزارة الصحة.
