أوضح عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية فارس البيرفكاني، ان قانون دعم الاطباء الذي تم تشريعه، سيمنح الكوادر الطبية قطع اراضي متميزة. وقال البيرفكاني، لوكالة (الفرات نيوز)، إن “الهدف من تشريع قانون دعم الاطباء، معالجة الشحة والنقص الذي يسود الخدمة الصحية في المحافظات عن طريق إعطاء الأطباء قطع أراضي متميزة، ومنحهم الاستقرار”. وأضاف، “ومن جانب اخر عملنا على إيقاف نزيف هجرة العقول والاطباء إلى الخارج، اذ ان الكثير من الكفاءات والعقول الطبية هاجرت إلى دول أوربية والدول المجاورة، وكان الأحرى ان يستفيد المواطن العراقي منها”، مبيناً ” بعد تشريع القانون ستكون العملية عكسية وسنشهد هجرة معاكسة للعقول والكفاءات الطبية من خارج البلد إلى داخله بعد ان يتم منحها امتيازات بقطع أراضي، كما سنشهد تقدما في المنظومة الصحية”. واشار البيرفكاني إلى ان، “لجنة الصحة والبيئة اعدت مشروع القانون، وعكفت على دراسته للخروج بقانون رصين يشمل شريحة واسعة من الاطباء الذين هم محور المنظومة الصحية في العراق”، مبينا ان اللجنة “لاحظت وجود نقص واضح بقسم من الاختصاصات الطبية الهامة كطب الأسرة، والطوارئ، والنفسي، في عدد من المحافظات العراقية، مثل ميسان، والمثنى، وذي قار، الامر الذي يؤدي إلى قصور الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين”. وتابع، ان “المواطن يجب ان يكون الهدف السامي للطبيب، اذ انه اقسم على ان يقدم كل إمكانياته تجاه المريض لذا يجب ان تسخر كل الجهود والخبرات والوسائل العلمية من اجل خدمة المريض وتعويضه عّما عاناه في الحصار، فضلا عن عدم استقرار الوضع الأمني”. وكان مجلس النواب، صوت الخميس الماضي، بالموافقة على مشروع قانون دعم الاطباء. يشار الى ان، الأطباء العراقيين يواجهون في بغداد والمحافظات خطورة بسبب بعض التهديدات ، وطالبوا في اكثر من مناسبة باتخاذ اجراءات قانونية من خلال المؤسسات الأمنية والوزارات المعنية للحد من التجاوزات التي يتعرض لها الاطباء”.