بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
وصف رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية فارس البيرفيكاني ، الواقع البيئي في العراق بـ “المعقد جدا” لتراكم السلبيات والمخلفات لعدة سنوات. وذكر البيرفيكاني في تصريح صحفي ان” اللجنة تعير الجانب البيئي اهمية ولكن المفهوم البيئي لم ينضج في العراق، واللجنة عاكفة على المضي في اقتراح قوانين من شانها المحافظة على البيئة والحد من التلوث الكبير الذي يشهده البلد “. وبين ان” هذا التلوث هو نتيجة تراكمات لعقود ، نتيجة الحروب والتجاوزات على ضفاف الانهر والكثير من السلبيات لدى المعامل والمصانع التي تشارك بفعالية في تلوث البيئة ، مشيرا الى ان” الازمة التي يمر بها العراق ادى الى تفاقم الملف البيئي ، مؤكدا ان ” وزارة الصحة والبيئة ، ماضية بمتابعة الملف البيئي ووضعوا وكيلا لمتابعة الملف “. ونوه الى ان” واقع الحال معقد جدا لوجود مخلفات لسنوات عدة وهناك تجاوزات من قبل شركات الهاتف النقال بنصب ابراج وسط المدينة والمناطق السكنية القريبة على مدارس الاطفال وهذه الابراج لها تاثيرات خطيرة على الصحة وكذلك ملفات الطمر الصحي والتصحر والمخلفات الحربية وغيرها” . وقال ان” وزارة الصحة بحاجة الى دعم نيابي وحكومي للحد من التلوث “. وكانت وزارة الصحة والبيئة والأمانة العامة لمجلس الوزراء قد نفذتا الخطط الإعلامية والفنية والقانونية لحملة “أغيثوا نهري دجلة والفرات من التلوث” بعد ان انتشرت الظواهر السلبية التي تؤثر على البيئة في مختلف مناطق البلد.
