أكد عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي أن ” مشروع الراصد للعجلات داخل العاصمة سيخفف من العمليات الإرهابية، وسيحدد مكان السيارات أينما وجدت”. وقال الربيعي في تصريح صحفي: إن ” قيادة عمليات بغداد سابقا تعاقدت مع شركة لديها براعة الاختراع في تحديد مكان السيارات المسروقة، والتي تنفذ عمليات إرهابية في العاصمة من خلال شاشة تعرض جميع المعلومات ، لكنها فشلت في ذلك”. وأضاف أن ” مجلس بغداد تعاقد مع شركة باشرت عملها في إنشاء قاعدة بيانات جديدة لجميع المركبات في العاصمة بغداد، حيث تغطي مايقارب مليونين و500 سيارة في العاصمة”. وبين أن ” عملية التسجيل لمركبات العاصمة بغداد لم تستغرق سوى دقائق، وسندعو المواطنين الى التسجيل ؛ للحفاظ على امن بغداد”. وتابع أن ” عملية التسجيل تكون في مراكز مخصصة كلا حسب محلته؛ حتى لايكون هناك زخم في عملية التسجيل من خلال وضع سبيكر خاص في السيارة فيه جميع المعلومات ، وحتى لو تم رفع هذا السبيكر تعمدا من المواطن فإن جميع المعلومات ستبقى في الحاسبة المركزية”. وختم قوله ان ” هذا السبيكر سيعرف لدى المرور العامة والشرطة والسيطرات؛ حتى تتم متابعة العجلة في حال سرقتها، او حدوث خرق امني لاسامح الله فيها”، مؤكدا أن ” هذه العملية ستنفع في تخفيف العمليات الارهابية بالعاصمة الحبيبة بغداد”. كما دعت قيادة عمليات بغداد اصحاب المركبات كافة الى التعاون معها، وتسجيل مركباتهم لدى المراكز المخصصة لمنظومة صقر بغداد الالكترونية ؛ للحصول على الهوية التعريفية الخاصة بالمركبات، وانجاح هذا المشروع الذي يجري بالتنسيق مع محافظة بغداد، مؤكدة ان ” لهذه الهوية فوائد جمة للمواطنين، بينها الاستدلال على العجلة خلال وقت قياسي وقصير جدا في حال حصل اي طارئ ، وكذلك لتقويض الارهاب واي نشاط اجرامي اخرى يمارس باستخدام العجلات، وذلك بعد ان تم نشر رادارات خاصة تعمل على رصد المركبة اين ما كانت داخل العاصمة بغداد”، داعية أصحاب المركبات الى مراجعة المراكز المختصة والبالغ عددها 79 مركزا لتسليم مستمسكات السائق والمركبة اعتبارا من 10 /1 / 2016 ولغاية 10 /3 / 2016 ، حيث سيتم اصدار الهوية التعريفية للعجلة في وقت قصير جدا ﻻ يتعدى الدقيقة الواحدة، وتعتبر المركبة مخالفة في حال عدم تسجليها بعد انتهاء هذا الموعد.