بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
زيارة رئيس الوزراء السيد السوداني إلى واشنطن مثلت منعطفا مهما كونها فرصة لوضع الشراكة الأمريكية العراقية على أساس جديد ،ذات ابعاد اقتصادية وأمنية ،
وان الحكومة العراقية تؤمن بالشراكة في المجالات كافة ومنها المجال الأمني ،
فضلا عن ان مضامين الزيارة انما تصب في ابعاد متعددة وأبرزها البعد الاقتصادي ، والتأكيد على السيادة العراقية وتوجيه رسالة لواشنطن ان السيادة العراقية لابد ان تكون حاضرة في اي لقاء او مباحثات ويجب احترامها،
ومن هنا بعد الدعم الكبير الذي أعلنته القوى السياسية بجميع توجهاتها لهذه الزيارة ودعم رئيس الوزراء و ان الحكومة العراقية هي من تمتلك قرار التفاوض حول الوجود الاميركي في البلاد وانها عازمة على وضع خارطة طريق مستقبلية لهذا التواجد بما لايضر بالمصالح المشتركة بين الطرفين .
هذه العلاقة ستكون علاقة اقتصادية وعلمية . وبلاشك ان ملف الاموال العراقية في البنك الفيدرالي الاميركي من الاولويات وضرورة رفع الحجز عن هذه الاموال كون هذا السلوك قد اضر كثيرا بالاقتصاد العراقي الذي تعرض إلى هزات قوية بسبب منع وتقليل ضخ الدولار للعراق .
وإلزام الجانب الاميركي التنسيق مع الحكومة العراقية اذا كانت هناك مهام يراد القيام بها داخل الاراضي العراقية لحين انهاء الوجود العسكري في الأراضي العراقية . وفتح ملف المجازر الصهيونية في قطاع غزة ودعوة واشنطن بضرورة الضغط من اجل ايقاف تلك المجازر .
وفي كل الاحوال الزيارة حملت ثمارها الايجابية لقوة الموقف العراق والدعم الكبير الذي تحضى به الحكومة من الشعب وجميع القوى السياسية .
