بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
تستعد النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين منتصف الشهر الحالي لاعلان نتائج المسابقة السنوية الثانية للصحافة دورة (احمد المهنا) والتي تتزامن من احتفالات الصحفيين العراقيين بيوم الصحافة العراقية في 15حزيران من كل عام ذكرى صدور جريدة الزوراء عام 1869.وتشمل الجائزة الاعلان عن افضل النتاجات الصحفية للمتقدمين في اربع مجالات هي فنون الحوار الصحفي والعمود الصحفي والرسم الكاريكاتيري والصورة الصحفية، وشملت هذا العام الصحافة الالكترونية العراقية اضافة الى الصحافة الورقية.وخصصت النقابة ضمن لجنة التحكيم عددا من كبار الصحفيين والاكاديميين والمصورين لاجل تقييم النتاجات المشاركة. ويتضمن برنامج حفل النقابة تكريم عدد من الصحفيين المتميزين الذين اثبتوا حضوراً وكفاءة ومهنية في عملهم الاعلامي بمنحهم جائزة الصحافة العراقية.وكان حفل النقابة في العام الماضي قد شهد حضور كوكبة من ابرز الاعلاميين والصحفيين وعدد المدراء العامين في المؤسسات الحكومية ووزارة الثقافة العراقية.وفاز بجوائز مالية قيمة كل من (مديحة جليل ابراهيم في مجال التحقيق الصحفي. ومناصفة بين ساطع راجي وفرح سالم في مجال العمود الصحفي. ومناصفة بين رجاء حميد وطارق حسين في مجال الحوار الصحفي. ومناصفة بين عادل صبري واحمد خليل هادي في مجال الكاريكاتير. اما في مجال الصورة الصحفية فقد تم حجب الجائزة لعدم اقتناع اللجنة التحكيمية في الصور المقدمة للمسابقة.وتحتفل الاسرة الصحفية سنويا بعيد الصحافة العراقية أحياءً لصدور صحيفة الزوراء في عام 1869، وكانت النقابة الوطنية أعلنت عن جائزة سنوية بأسم “جائزة الصحافة العراقية” سعيا منها لترقية المهنة وترسيخ قواعد العمل المهني في الصحافة العراقية وارساء تقاليد تعزز المهارات الصحفية وتحافظ على استقلاليتها وحريتها.
