سيادة البلد وحماية أمن المواطنين والدفاع عن البناء الجديد والمصالح العليا للشعب ،لا يمكن ان تخضع للمساواة فهي آمال مقدسة ومشروعة لذلك على الجهات الحكومية ان تسير بكل قوّة لحماية تجربة الشعب، فقد اصبح واضحا للعالم ان هناك ارهاباً مدعوما من اصحاب الفكر المتطرف والنهج الطائفي الاقصائي الذي ولد من رحم القتل ،لانه نهج خارجي تم استنساخه ليعيش في جزيرة العرب ويفتك بالاسلام المحمدي الاصيل ،فانتج الارهاب جيلاً بعد جيل حتى وصل الى احدث نسخة والمتمثلة بداعش التي قتلت العراقيين طوال سنوات كثيرة ،فلا مجال بعد الآن للسكوت عن اولئك الذين يدعمون الارهاب ويجب عدم السماح لهم بالتدخل في مصير العراق، فمعامل انتاج الارهاب وتصديره للخارج معلومة سلفا لجميع دول العالم والفكر المتطرف ومدارسه التكفيرية موجودة في اماكن معلومة تعلمها استخبارات الدول الاجنبية التي تدعي محاربة الارهاب، ومن هنا فالعراق عليه ان يعتمد على نفسه وعلى اصدقائه الذين ينبذون الارهاب حقيقة وليس اعلاما، والذين يقاتلون بجد وواقعية ،فبعد الهزيمة الكبرى التي تلقاها الارهاب في الرمادي وتطهير الارض من دنس داعش التكفيري ثارت ثائرة الداعمين له والممولين فليس غريباً ان ينتهجوا مختلف الوسائل والسبل لاثارة الاحقاد وقتل المواطنين الابرياء وقتل كل من يقف بوجه سياستهم الطائفية التي اصبحت مكشوفة ومفضوحة امام الرأي العام العالمي الذي أخذ يحصر اولئك المتطرفين سواء اكانوا مؤسسات او افراداً او دولاً في خانة الارهاب الذي يجب مقاتلته والقضاء عليه والعراق ليس بدعا بين هذه الشعوب التي تريد القضاء على الارهاب واهم تلك الخطوات استمرار دعم زخم الانتصارات وتوفير الدعم لابطال الحشد الشعبي والقوات الامنية والاسراع في تنفيذ احكام الاعدام التي صدرت بحق الارهابيين ولاسيما الاسراع في محاكمة المجرمين الذين اقترفوا مجزرة سبايكر المروعة وعدم المجاملة على حساب الدم العراقي فالارهاب أخذ يلفظ انفاسه الاخيرة وستكون نهايته على ارض العراق الذي سيبقى عراقاً قوياً ابياً برجاله الابطال وحشده المقدس.