Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

اصداء..مرارا وتكرارا

مقالات ودراسات - د.علي خليف - 0:02 - 31/01/2016 - عدد القراء : 2029

ظهور اي مشكلة، او ازمة ،يقابلها تفكير بحلول لتجاوزها، وعندما يكلف الشعب اشخاصا لادارة مجال ما ،فانه وضع الثقة بهم لايجاد الحل ، والبلاد تمر بتحديات كبيرة وازمات ، فبعد ان تناسى المواطن الخدمات مكرها ، دخل في خضم الازمة المالية ،بعد ان رأى المسؤول يكثر من التصريحات ،من دون ان يلمس المواطن اثرا لأي اجراء ،بل المواطن تأثر بأجراءات المسؤول ،وقبل بذلك عسى ان تأتي بثمار يجنيها المواطن ، ولكن بقي الامر كما هو عليه ، والكل يعلم ان المرجعية الدينية قد دعت الى ضرورة اتخاذ جراءات اكثر فاعلية للتغلب على التحديات ،واعطت اتجاهين لذلك ،الاول اجراء اصلاحات شاملة وجوهرية وحقيقية وملموسة ، والثاني :الابتعاد عن المحاصصة الطائفية والحزبية في اسناد المناصب المهمة ، وكررت ذلك مرارا،وبقيت تعيد ذلك كثيرا ،وفي خطبة الجمعة الماضية  قالت  المرجعية الدينية العليا على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني المقدس ” قد اوضحنا في الخطب الماضية ولأكثر من مرة ما تتطلبه تجاوز أزمات البلد في الوقت الحاضر من قرارات حاسمة وإجراءات فاعلة سواء على مستوى ومكافحة الفساد المالي والإداري او إنهاء المحاصصة في تسلم المواقع الحكومية مما لانجد ضرورة في تكراره على مسامعكم “. كما دعت الى اتخاذ إجراءات تقشفية والاستعانة بفريق من الخبراء لوضع خطة طوارئ لتجاوز الأزمة المالية.وقالت  ” لقد اتصفت السنوات الماضية بعد تغيير النظام بتوالي الأزمات المعقدة على البلد وما كادت تخف أزمة صعبة وقاسية حتى برزت أزمة أخرى لاتقل صعوبة وشدة عن سابقتها وكان بالامكان تجنب الكثير منها لو كان من بيده الامور من القوى السياسية الحاكمة قد احسنوا التصرف ولم يلهثوا وراء المصالح الشخصية والمناطقية والفئوية ويقدموا المصالح العراقية ومصالح العراقيين”. وتابع الشيخ الكربلائي بالقول ان” الحكومة مدعوة إلى الاستعانة بفريق من الخبراء المحليين والدوليين لوضع خطة طوارئ لتجاوز الأزمة الراهنة وان تتخذ إجراءات تقشفية لا بحق عامة الشعب والطبقات المحرومة ولاسيما المقاتلين في مواجهة الإرهاب بل بالنسبة للكثير من المصروفات غير الضرورية في الوزارات والدوائر الحكومية كقسم من الايفادات منها ولانحبذ بالاستغراق بذكر الموارد الأخرى، هذا تأكيد المرجعية الدينية وعلى الجميع السير في هداه ، من اجل التغلب على التحديات

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

ملحق العدالة

Capture

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
12°
16°
Sun
16°
Mon
الافتتاحية