Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

اصداء..نظرات وقضايا

مقالات ودراسات - د.علي خليف - 0:49 - 18/01/2016 - عدد القراء : 1769

التمعن بالقضايا ومحاولة ادراك الامور والجزئيات التي جعلت منها قضية بحيث تشغل الرأي العام وتصبح هماً يؤرق المواطن والمسؤول على حد سواء سيؤدي الى خلق حلول حقيقية يمكن ان تحلحل القضايا ،وتطوق اثارها وصولاً الى انهائها ،وبناء نظرات ثاقبة للانطلاق للمستقبل ،ولكن اطلاق الكلمات التي لا تعبر عن ادراك لجحم المشاكل التي تمر بها البلاد ،وانعدام الحلول حتى وصل الامر بالبعض ان يجتر تصريحات ومبررات سابقة يدخرها في كل موسم لاطلاقها كلما رفع المواطن صوته للمطالبة بالخدمة ،التي من الواجب على المسؤول ان يوفرها للشعب ،وفي ظل هذه التحديات من المفترض ان تكون الحلول قد اخذت الابعاد المستقبلية وما يمكن ان يواجهه البلد من تحديات قد تكبر بمرور الزمن ويكون البناء على ما لايمكن توقعه ،واذا جاء بحسب التوقعات المنطقية فان ذلك لا يكون خطيراً وسيكون تحت دائرة النظر التي استشرفت الافاق والابعاد، فهناك من يطالب بتخصيصات مالية اكبر لديمومة المشاريع ،ولكن يمكن العمل بالممكن المتاح ،او في اقل تقدير الصيانة والديمومة وليس بناء مشاريع ستراتيجية، فاذا كان المسؤول لا يرتضي العمل بتخصيصات تقشفية ،فكيف يريد هذا المسؤول من المواطن ان يعمل بها؟! فطوال اكثر من سنوات دق ناقوس التحدي الاقتصادي الكبير وتم عقد ندوات ومؤتمرات ولقاءات واجتماعات هدفها طرح المشاريع والخطط الكفيلة بتخطي الازمة الاقتصادية او التخفيف من اعبائها ،وكان من المفترض ان يكون العام الحالي عام تطبيق لتلك الخطط التي تم وضعها وحان وقت العمل بها، ولكن ان يتم انتظار ما يجود به سوق النفط من ارتفاع منتظر للاسعار، فهذا امر محفوف بالمخاطر، ولابد من العمل بواقعية التحديات، وهذا ممكن لاسيما ان هناك لجانا تعمل لخلق بيئة آمنة مطمئنة للسير قدما الى الامام والتغلب على التحديات الاقتصادية ويأمل المواطن ان ترتقي كل الجهود والافكار الى مستوى التحديات.

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

ملحق العدالة

Capture

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
12°
16°
Sun
16°
Mon
الافتتاحية