أنا أبتسم بطريقتي الخاصة».. هكذا تتحدث الشابة النيوزيلاندية تايلا
كليمنت عن نفسها بعد أن استطاعت مواجهة التنمر وباتت تفتخر باختلافها
المميز.ولدت تايلا كليمنت (26 عامًا)، باضطراب نادر حرمها من
ابتسامتها، غير أنها تقول إنها ممتنة لذلك بسبب القوة التي استمدتها من
تجربتها.وتعاني كليمنت، من متلازمة تسمى «موبيوس»، وهو مرض نادر
يصيب طفلًا واحدًا من بين كل 50 ألفًا إلى 500 ألف مولود.ويعتبر شلل
الوجه وإعاقة حركة العين، من بين الأعراض الأولى لهذا المرض الذي
يمكن أن يسبب أيضًا صعوبة في الكلام والبلع.وقالت كليمنت في مقابلة مع
قناة «فوكس نيوز»: «تؤثر المتلازمة على العصب، لذا فهي في الأساس
مثل شلل الوجه». وهذا يعني أيضًا أن الشابة لا تستطيع تحريك حاجبيها أو
شفتها العليا، ولا يمكنها تحريك عينيها بشكل عادي.